في اجتماعه العادي “مجلس جامعة ابن زهر بأكادير يقترح اعتماد مدرسة عليا للتربية والتكوين”.
اقترح مجلس جامعة ابن زهر بأكادير،في اجتماعه العادي المنعقد يوم الإثنين 11 يونيو2018،إحداث مدرسة عليا للتربية والتكوين بالجهة، وذلك في إطارخلق مسالك جديدة بالجامعة تهتم بالتكوين البيداغوجي وتساهم في برنامج وطني أطلق مؤخرا في هذا المجال.
وأفضى نقاش أعضاء مجلس التدبيرإلى ضرورة فتح هذا المسلك التكويني ذي الطابع البيداغوجي من أجل تنويع العرض الجامعي من جهة والمساهمة في تنمية قدرات ومهارات المتلقين الذين سوف يقتحمون مجال التربية والتعليم عند تخرجهم من هذا المسلك الجديد من جهة أخرى.
واستند المجلس على مبررات قوية لخلق هذا المسلك،من أبرزها أن الجنوب ظل كله ولسنوات محروما من مدرسة عليا للأساتذة عكس ما موجود في العديد من المدن الجامعية المغربية.
ولذلك طالب أعضاء مجلس التدبيرلجامعة ابن زهر،من الوزارة الوصية بالإسراع لإحداث مدرسة عليا للتربية والتكوين،حتى ولو تذرع البعض بكون الجامعة ابن زهر،كغيرها من الجامعات الأخرى،تتوفر على مؤسسات جامعية،كانت وما تزال تلعب دور سد الخصاص في مجال التكوين البيداغوجي سواء على صعيد أسلاك تكوين الأساتذة أو على صعيدي الماستر و الدكتوراه.
فهل سيفلح مجلس جامعة ابن زهر ورئيسها إذن في الوصول إلى هذا الهدف المنشود؟وهل يمكن أن تحظى الجهات الجنوبية بأول مدرسة عليا للأساتذة تعزز نسيج المؤسسات الجامعية القائمة بابن زهر؟ وهل ستقتنع الوزارة الوصية بهذا المقترح وتزكيه لدى اللجنة الوطنية من أجل اعتماده وتخصيص الإعتمادات المالية اللازمة لخلق هذه المؤسسة الجديدة؟.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.