عبد الرحمان الرامي //
تميز اللقاء المنظم من طرف منتدى إثران ن أومارك للثقافة الفن الأمازيغي يوم الجمعة 06 ماي 2016 بدار الشباب إفران بحضور كثلة من العائلة الفنية بالمنطقة ، غاية الإنفتاح والتواصل الإيجابي مع الباحثين و المهتمين بالمجال .
وكانت البداية من طرف السيد المسير عبد الرحمان الرامي لمح من خلال الافتتاحية على أهمية تنظيم لقاءات تواصلية متوالية غاية تعميم النقاش و الإسهام على نشر ثقافة الاهتمام بالفن عموما و كذا استقطاب شباب يرغب في تعلم هذا الفن النبيل ، وتميزت الافتتاحية بتقديم بطاقة تعريفية حول المنتدى مع تبسيط أهدافه و الغاية من تأسيسه و الهادفة الى الدفاع عن حقوق الفنان المهضوم على جميع الجوانب ، وقدم الإعلامي عبد الرحمان كلمة لسيد رئيس المنتدى عبر من خلالها عن سعادته لتواجده وسط الأسرة الفنية التي إفتقر الى هذا النوع من اللقاءات .
وجاءت مداخلة الشاعر مبارك أنضام على شكل خطاب موجه الى أعضاء المنتدى أكد من خلالها أن المنتدى أسس في سرية تامة دون إخبار جميع الفنانين ، لكن الإجابة جاء على لسان عبد الرحمان الرامي المنتدى هو شكل تنظيمي فمن لديه رغبة في الانخراط داخل هذا الهيكل فهو مفتوح في وجه الجميع شريطة أن يلتزم بالمقتضيات التنظيمية . وأضاف محمد الراضي في سياق تدخلات الفنانين أن هذا العمل المنظم يبشر بالخير بالنسبة للفنان المحلي ، مع إلحاحه على عدم اخباره أثناء الجمع العام ، وأكد الأستاذ سعيد
أبراغ أن العمل المنظم سيساهم بوثيرة إيجابية في تسويف الفنان المحلي الى العالمية مشير أن الاجتهاد في المجال الموسيقي ضروري مع لإبقاء اللمسة التقليدية للمقام الخماسي الذي تشتهر به الأغنية الإفريقية و السوسية كذلك ، وأكد مبار وكيل مايسترو آلة الرباب عزف مع جميع الفنانين المحلين وساهم معهم في بلورة إنتاجات فنية ، وكان محمد عزيز قد لمح أن تجربته لم تنطلق من إفران بل كلن يمارس هذا الفن بمدينة الرباط مع عازفين أجانب ، وكان يوسف علوى قد جاء بفكرة مفادها أنه اشتغاله على نوع أخر من الفنون جاء على صدفة غير متوقعة ما جعله يجتهد أكثر وأبدع عمل فنيا ميز برسالة الفنانة العصامية ابنة مدينة إفران فاطمة تبعمرانت
وميزت مداخلة الأستاذ عبد الباقي مناضيل أن الجماعة المحلية لا تبالي بأهمية الفنان المحلي و لا تفكر في تشجيع المواهب المحلية هذا ناتج عن غياب لجنة ثقافية وفنية بهذا المجلس الذي يقود مسار التنمية بالمدينة ، لدى أقترح تأسيس لجنة ثقافية فنية سننخرط في هياكلها من أجل الترافع لدى المجلس و الجهات المعنية هذا في مصلحة الفنان المحلي . وكانت مداخلة الأستاذ مستعين الحسين أن هذا الميدان ينقصه التنظيم المعقلن وأكذ سعيد أبراغ على أهمية الإنفتاح على الجمعيات الفاعلة في المجال الفني و الثقافي بالمنطقة غاية دعم الفنان المحلي وجعل الإهتمام مشترك لدى كل الفاعلين ، , اكذ علي الديبون أن جمعية سلام لرحل تنظم دوما ملتقى سلام وسنسعى من خلال هذه الدورة السابعة على اشراك الفنان المحلي ، وأشار الهاشم حزير أن الإتحاد سيعمل بوثير تجعل الفنان يقفز بوثيرة إيجابية الى درجة الشهرة دون إحساس هذا إن كان الإهتمام متبادل ، و كان التحفيز جد إيجابي لبعض الفنانين الذين بادرو إلى إنتاج أعمالهم الفنية بقدراتهم المادية دون جهة داعمة .
وكانت فكرة بطاقة الفنان من بين النقط التي نشاها الفنانون داخل هذا اللقاء ، وكان البعض يرهان على هذه البطاقة لأنها من سيماة الإعتراف بالفنان وطنيا لكن وزارة الثقافة المغربية تجعل شروط الإستفادة ممنعة لفنان البسيط ، على الأقل دعمه من أجل تطعيم ملفه الفني بأعمال سيساهم أكثر في الإستمرارية و الإبداع عموما .
وكان الختام فعليا حيث تقرر تشكيل لجن عملية ستعمل على دعم المساهمات الفنية و كذا جعل المنتدى وصل يعمل على جمع الفنانين و توكد الصلة الإيجابية بامتياز في الساحة الفنية المحلية و الوطنية و الجهوية .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.