أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين -مساء السبت 6يونيو 2020- وفاة أمينها العام السابق رمضان عبد الله شلح عن عمر ناهز 62 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وفي سياق متصل، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس -في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية- رمضان شلح، وقال “إننا بفقدان الراحل شلح نكون قد خسرنا قامة وطنية كبيرة”.
من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شلح، وقالت -في بيان- “لقد كان فقيد فلسطين الكبير قائدا من قادة شعبنا، وفارسا من فرسان الجهاد والمقاومة، ابن مدينة غزة المجاهدة، المبعد عنها بقرار من سلطات الاحتلال”.
وتابعت: “قدّم القائد رمضان شلح نموذجا في الصبر وصلابة الموقف وقول الحق، وأسطورة في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل، والعمل من أجل الإسلام وقضية فلسطين”.
كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) “إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، رمضان شلح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى”.
بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية إن “القائد رمضان شلح ارتقى إلى العلياء بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل، وهو قابض على جمر الجهاد، حاملا همّ قضيته وشعبه، ولم يتنازل حتى قضى نحبه بعد صراع طويل مع المرض”.
وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن “القائد رمضان شلح ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات، ونعزي إخوتنا في حركة الجهاد بهذا المصاب الجلل”.
ورمضان شلح من مواليد فبراير/شباط عام 1958، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ودرس الاقتصاد في جامعة الزقازيق المصرية، وتخرج منها سنة 1981.
وحصل شلح عام 1990 على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من بريطانيا، وعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط في جامعة جنوبي فلوريدا بالولايات المتحدة بين عامي 1993 و1995.
وتولى عام 1995 منصب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي خلفا للشهيد فتحي الشقاقي الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في مالطا.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000، اتهمت إسرائيل شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد ضد أهداف إسرائيلية.
وأدرجته واشنطن على قائمة الشخصيات الإرهابية عام 2003، وفي نهاية عام 2017 أدرجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على قائمة المطلوبين.
وكالات
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.