فعاليات مدنية تستغرب الإقصاء غير المبرر للأستاذ أحمد أوزيك المنسق الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإنزكان أيت ملول من اللائحة الجهوية للانتخابات المقبلة.
ازول بريس
سي حماد كما يناديه الجميع بين أحياء مدينة الدشيرة كان من المرتقب أن تتم تزكيته وكيلا للائحة حزب الجرار لانتخابات المجلس الجهوي إلا أن حسابات بين قيادات حزب البام استبعدته في آخر اللحظات.
وهو الأمر الذي اعتبره المتتبعون انتكاسة لحزب عبد اللطيف وهبي باقليم انزكان وبجهة سوس ماسة.
وهو ما سيفتح الباب حتما أمام عودة محتملة لحزب المصباح مرة أخرى أو لحزب الحمامة القادم بقوة.
المنسق الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة احمد وزيك والذي يشغل منصب عضو بمعارضة المجلس البلدي للدشيرة مناضل سياسي مشهود له بالنزاهة وخدمة مصالح ساكنة الإقليم، باحث مجاز في العلوم البيولوجية بجامعة ابن زهر بأكادير ومدير بيداغوجي سابق بعدد من المدارس والمعاهد الخاصة ورئيس سابق لجمعية أدرار الدشيرة ومستشار مدني لعدد من الجمعيات والهيئات الجمعوية بالجهة…
وهناك شبه إجماع أن الإقصاء غير المبرر لأحمد وزيك انتكاسة لحزب الجرار بمدينة الدشيرة وإقليم انزكان ايت ملول فبفضل إخلاص الرجل تمكن البام من بناء قاعدة جماهيرية بالاقليم والجهة منذ سنة 2014.
وقد تم إطلاق حملة بمواقع التواصل الاجتماعي للاتصال بالقيادات الحزبية للاصالة والمعاصرة لمعرفة خلفيات هذا القرار وهذه الانتكاسة.
التعليقات مغلقة.