فطور جماعي بأكادير يجمع 250 طالب من 18 جنسية افريقية…
افطار جماعي على شرف الطلبة الافارقة بأكادير، شارك فيه 250 طالبة وطالب من 18 جنسية افريقية، الافطار نظم بفضاء الجامعة الدولية بأكادير، وهو من تنظيم كونفدرالية الطلبة جنوب افريقيا بالمغرب CESAM وجمعية الباحثين في الهجرة ( ماستر الهجرة والتنمية المستدامة) وعدد من شركائهما، من انجاز وتنظيم الطلبة أنفسهم.كانت مبادرة طيبة وذات مساهمة في تثمين العلاقات المغربية الافريقية.وهو عرس رمضاني افريقي في وسط المغرب.
قال عنه الجامعي والخبير في الهجرة الدكتور محمد شارف “تقليد سنوي دأب الطلبة في ماستر الهجرة والتنمية تنظيمه تثمينا للعلاقات العريقة الثقافية والسياسية التي تجمع كل الفارقة شمالا وجنوبا لتعزيز التعاون في كل المجالات، وهو نشاط من بين العديد من الانشطة التي ينخرط فيها الطلبة الافارقة في اكادير والمغرب بشكل تلقائي.”
وقال عنه الباحث الدكتور خالد العيوض، “كلنا أفارقة ولنا الكثير مما يمكن اشراكه وتقاسمه في مجالات البحث العلمي والثقافي والسياسي والاجتماعي، ولا نجد انفسنا غرباء عن باقي زملائنا من العمق الافريقي”.
وقال عنه عبد الرحمان سيدي:” نحن معتزون كأفارقة ببلدنا الثاني المغرب، نجد انفسنا وسط اخواننا وزملائنا نتعلم منهم ويتعلمون منا، انا جد مسرور بهذه اللحظات الرمضانية الجميلة.”
هو حدث كبير، أن يجلس كل هذا العدد من الطلبة في مائدة واحدة للافطار مع عدد من الباحثين في جامعة ابن زهر وعدد من ممثلي المجتمع المدني المهتم بالهجرة والتنمية، يأكلون ويشربون مما أبدعه أبناء افريقيا من “شهيوات” افريقية خاصة برمضان بمدينة الانبعاث، وهو فرح واعتزاز بالانتماء للقارة السمراء في نهاية شهر رمضان يجمع أفارقة في بلدهم المغرب.
في نهاية اللقاء عبر العديد من ممثلي المجتمع المدني والباحثين الجامعيين الحاضرين، عن سرورهم بالفطور الجماعي وباللحظات الجميلة التي قضوها معا على مائدة واحدة تجمع اكثر من ابناء عدد من الدول الافريقية جنوب الصحراء المتواجدين بالمغرب.