من المرتقب أن تنفجر فضيحة جنسية جديدة من العيار الثقيل شبيهة بفضيحة الصحفي البلجيكي المدعو “السرفاتي” بأكادير، الذي مارس الجنس على عدد من النساء وصورهن في أوضاع اباحية، ويتعلق الأمر هذه المرة بفرنسي مقيم بالمدينة، تم توقيفه وهو في طريقه لمغادرة المغرب وبحوزته أقراصا ومفاتيح USB تحتوي على أفلام إباحية وأدوات جنسية للنساء وللرجال ينحدرون من سوس.
وذكرت مصادر “ازول بريس” أن عناصر من الشرطة القضائية التابعة لأمن تطوان من المنتظر أن تحل بأكادير خلال الأسبوع الجاري، للتحقيق في ملابسات ضبط عناصر الجمارك بباب سبتة لدى مواطن فرنسي، الأربعاء الماضي، أزيد من 20 قرصا ونحو 10 مفاتيح الكترونية تحتوي على أفلام اباحية مصورة بأكادير وأدوات جنسية ضمنها أعضاء تناسلية لكلا الجنسين وعوازل طبية، والمعني كان متجها نحو الخارج عبر سيارته الخاصة والحاملة للترقيم الفرنسي.
وأفادت مصادر الموقع أن عناصر الجمارك باشرت تفتيشها الدقيق للسيارة، بعد ظهور ارتباك واضح على الفرنسي، مما أفضى إلى اكتشاف الأقراص والمفاتيح الإلكترونية بعضها يحتوي على أفلام إباحية يمارس فيه المعني الجنس على مجموعة من الفتيات، واستعمال بعضهن في لقطات أخرى لقضيب اصطناعي، والبعض الآخر منها يتضمن مشاهد ممارسة الرجال الجنس عليه، والكل مصور وموثق بجهاز كاميرا سرية داخل شقته.
يذكر أن الفضيحة الجديدة للفرنسي بأكادير شبيهة بـ « فضائح الصور البورنوغرافية » البلجيكي التي تعود إلى سنة 2005 عندما استفاقت المدينة على اثر فضيحة صور جنسية لفتيات، بطلها الصحافي المدعو “السرفاتي” الذي يعمل لحساب صحيفة « لوسوار » البلجيكية، وتفجرت القضية عندما تقدمت إحدى ضحايا البلجيكي بشكاية لمصالح الامن بأكادير تفيد فيها أن محلا لبيع الاقراص المدمجة يروج صورا خليعة لها. وقالت الضحية آنذاك أنها كانت على علاقة بالصحافي البلجيكي الذي وعدها بالزواج واقنعها بالتقاط صور في أوضاع جنسية.
وتعود الصور الاباحية للمعني الى مرحلة ما بين 2001 و2004، إذ كان يتردد على المغرب ثلاث مرات في السنة، ويستعمل أسلوب الإغراء بالمال والوعد بالزواج والسفر نحو أوروبا، من أجل الايقاع بضحاياه، لينشر كل ذلك بموقع الكتروني خصصه لما سماه “مغامراته مع المغربيات”. وكان القضاء البلجيكي قد تابع “السرفاتي” بتهمة اغتصاب قاصرات أقل من 14 سنة، واستغلال قاصرات في الدعارة دون 16 سنة، وكذا توزيع مواد إباحية، والمعاملة اللاإنسانية التي أظهرتها الصور، إذ كان يعمد إلى التبول على ضحاياه.
يذكر كذلك أن المشتبه فيه الجديد الفرنسي أحيل على مصالح الشرطة القضائية للاستماع إليه والتحقيق معه حول الأشرطة المحجوزة لديه وهوية المتورطين فيه، وما إذا كان ينوي بيع هذه الأفلام الإباحية إلى مواقع بورنوغرافية مقابل مبالغ مالية، في انتظار أن يبث القضاء المختص في القضية التي من المرتقب أن تثير ضجة كبيرة بعاصمة سوس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.