فضائح ” حمزة مون بيبي ” و علاقتها بملكة جمال المغرب وعارضة أزياء معروفة – معه فيديو

   رشيد كداح //

 فضحت  عارضة الأزياء وملكة الجمال المغربية ” فرح معروفي ” ، يوم 08 يناير 2020 في تدوينة على حسابها الشخصي في الفايسبوك والانستغرام، فضحت  فيها حقائق ربما سيكون لها ما بعدها ، وذلك في حمأة الجدل الذي أشعلته قضية ” حمزة مون بيبي” بعد الشكايات الموجهة للقضاء من طرف عدد من الفنانات، كن في الظل، قدمن مؤخرا أنفسهن كضحايا للإبتزاز واختراق الحسابات الشخصية وكل ما يتعلق بالجريمة الإلكثرونية بدأت تتقاطر وتسقط كأوراق الخريف بكشفها المستور. 

 فنانات  كانت تصريحاتهن تاهت في محاولة معرفة دوافع ملاحقة مسيراتهن ومشوارهن الفنية ، الأمر يتعلق بالشكاية التي أحالتها عارضة الأزياء وملكة الجمال المغربية ” فرح معروفي “على السلطات البلجيكية بتاريخ 13 دجنبر 2019 ، مضيفة أن السلطات المغربية المختصة على علم بها ، وذلك بعدماعانت الأمرين مع حسابها الشخصي في موقع التواصل الإجتماعي ” الفايسبوك ” و ” الأنستغرام” ، حيث وصل ذلك إلى حد إختراق هاتفها ومراقبته ، حتى وهي داخل شقتها ، بالكاميرا والمكالمات ، رغم الإجراءات الاحتياطية والواجبات التي تؤديها شهريا  ليكون هاتفها محميا  و في وضع مؤمن.

وأوضحت المعنية  أن التحقيق الذي سيورط العديد من الأشخاص ، لا زال جاريا في القضية .  وقد ذهبت بها الظنون والشكوك الى ربط هذه الحالة بما تتعرض له الفنانات في المغرب من محاولات إختراق حساباتهن الشخصية والاطلاع على معطياتها ومحتوياتها ، وأن  رقمها الخاص صار عرضة للتلاعب بغرض التشهير والإبتزاز . 

 هكذا واجهت فرح معروفي صدمة كبيرة ،جزمت بأن الأمر يكاد يتعلق بشبكات لأطراف متعددة  تنشط على الصعيد الدولي ، توجه خدماتها  في المغرب لنشر الدعارة والجنس و دور الوساطة  (القوادة) الذي تمارسه لجلب الفتيات نحو الخليج، ضمن مسلسل الإتجار في البشر وتسخير المغربيات لأغراض خسيسة .   

وتقول في هذا الصدد أن كل محاولات إستدراجها والتغرير بها ، من خلال العروض التي تلقتها من مغاربة وخليجيين ، باءت بالفشل ، حيث جر عليها رفضها التواصل معهم مسلسلا من التهديد والوعيد.  لذلك فضلت  ربط مايروج من حديث في المغرب عن شبكات الدعارة والإتجار في البشر والفساد بارتباط وثيق مع مواقع التواصل الإجتماعي للنصب والإحتيال والإبتزاز وتكريس الجرائم الإلكثرونية ، حتى يكون الرأي العام في صورة ا مع ما يحدث.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading