فرحة فريق حسنية أكادير لم تكتمل..
في جو ممطر وبارد جرت مباراة حسنية اكادير ضد فريق الجيش الملكي برسم الدورة 18 من دوري اتصالات المغرب في القسم الاول كانت في البداية سيطرت الحسنية على الفريق الزائر بتمريرات منضبطة ولعب مفتوح حيث تمكن اللاعب زهير الشاوش في الدقيقة 11 من تسجيل الهدفت الاول للحسنية .وتوالت الهجمات من كلا الطرفين حتى تمكن لاعب الجيش الملكي عبد المنعم بوطويل من تعديل الكفة وتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 33 .
لكن فرحة فريق الحسنية لم تكتمل بالتعادل بل في الدقيقة 83 تمكن لاعب الجيش الملكي ابراهيم البزغودي من هزم الحارس عبد الرحمان الحواصلي الذي لم يتمكن من التصدي للكرة بل تابعها نظراته الى ان استقرت في الشباك وانتهت المقابلة بهدفين لواحد لصالح الجيش الملكي الذي أدى مقابلة في المستوى امام فريق حسنية اكادير الذي خانه الحظ .
الجمهور كان مساندا لفريقه طوال المباراة لكن عندما خسر تعالت الاصوات الاحتجاجية وصفيرات عدم الرضى على النتيجة الشيء الذي دفع بلاعب حسنية اكادير ايوب قاسمي في الندوة الصحفية الى مناشدة جمهور الحسنية الى مساندة الفريق في السراء والضراء و ترك الفرصة للاعبين الذين التحقوا بالفريق الى حين تأقلمهم من خطة الفريق ومساعدتهم على الاندماج في صفوف الفريق .واضاف ان لاعبي فريق حسنية اكادير يعدون الجمهور السوسي الى استرجاع قواهم مستقبلا والرجوع الى الصدارة وان البطولة لم تنتهي بعد ولازال الفريق يحتل الرتبة الثالثة وامامه فعل الكثير والتربع الى المراتب الاولى.
وبخصوص افتقاد فريق حسنية اكادير الى مسجل الاهداف أشار المدرب كاموندي ان جل الفرق المغربية تفتقد الى هذا العنصر الذي يعتبر العملة النادرة ثم اضاف بان سبق له ان وقعت اعينه على لاعبين بامكانهم سد هذا الفراغ الذي يؤرق الفريق لكن المسؤولين ليس في استطاعتهم دفع مستحقاتهم.
ينبغي الاشارة الى ان جنبات الملعب الكبير باكادير عرفت تصرفات لاتمت للرياضة بصلة بعد خسارة الحسنية واعمال شغب من رشق بالحجارة واعتداء على الاشخاص وتكسير زجاج السيارات وهذا يطرح عدة اسئلة عن وضعية الملعب وتواجده في مكان تحيط به الحجارة من كل جانب ،تنعدم في جنباته الانارة ،جنباته لا توحي بانك ذاهب الى ملعب.
ان الاوان ان تفكر الجهات المسؤولة من مجلس جماعي وسلطات محلية وفعاليات اقتصادية وجمعوية في تكثيف الجهود التوعوية و تأثيت جنبات الملعب بغرس اشجار و وضع طرق مؤدية الى الملعب وتمشيط كل ما يحيط به احجار ، و وضع الانارة الكافية لتسهيل مـأمورية تأمين كل الطرق المؤدية في الدخول وخاصة في الخروج حتى لا يختلط الحابل بالنابل.
