حل عدد كبير من السياح الفرنسيين خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا في مدينة اكادير، في سياق بحثهم عن إقامات سياحية متوسطة الأمد بالمغرب، هروبا من شتاء فرنسا المكلف، وتقليصا لنفقاتهم على الطاقة والمواد الغذائية ببلدهم الأصلي المتصف بالغلاء والتضخم.
وأفاد موقع “أورو نيوز” نقلا عن “ماري كلود”، سائحة فرنسية من منطقة “كيلرمون فيراند”، أن منزلها المتنقل كلفها 60 ألف أورو، موضحة أن انتقالها إلى المغرب سيوفر عليها تكاليف مالية مهمة خلال فصل الشتاء، أهمها مصاريف التدفئة بالغاز البالغة 170 أورو شهريا، إضافة إلى شراء ملابس ساخنة لمناسبة الفصل الجديد وغيرها من التجهيزات.
ونبهت السائحة إلى أن مستويات التضخم في المغرب تظل أقل حدة من نظيرتها في فرنسا، على اعتبار أن سعر “الكلايمانتين” والطماطم لا يتجاوز 5 دراهم للكيلوغرام، أي 50 سنتيم أورو، و”الكوسة” بسعر 80 سنتيم أورو للكيلوغرام، ما يعني توفيرا مهما في تكاليف التغذية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.