علم الموقع من مصادره بالديار الفرنسية، أنه في اطار التضامن الوطني الذي ينخرط فيه المجتمع المدني المغربي بفرنسا، يعمل” اتحاد الجمعيات المغربية بالايسون 91 ” برئاسة السيد محمد الرقوب وبتنسيق مع جمعية” l’écrit vint والسيدة ديان رقية و “Ibdaa Méditerrané” ونجاة الفيلالي بفال دو مارن، على تكريس كل المجهودات لمساعدة المغاربة المحتاجين بالمهجر طيلة شهر رمضان.
وقالت المصادر المذكورة أن هؤلاء يعملون يوميا من مقر la Verrière بمدينة فلوري ميروجيس 91، بتزويد الجمعيات المغربية و الفرنسية بكميات وافرة من المؤونة الغذائية، لتوزيعها على العائلات والطلبة و المعوزين في باريس و وضواحيها.
كما علم الموقع أن أعضاء الاتحاد تحت اشراف السيد إدريس أعراب، يجندون يوميا كل طاقاتهم لجمع التبرعات والتنقل من مدينة لأخرى لتوفير كل المواد الغذائية اللازمة و توزيعها على من يهمهم الأمر.
وأكدت مصادر أزول بريس أن الفاعلين المدنيين والجمعويين المغاربة بالمهجر يعملون تطوعا بكل روح وطنية لمساعدة مواطنهم خلال هذا الشهر الفاضل، خاصة أنه يتزامن مع انتشار وباء كورونا الذي تسبب للعديدين في المكوت في الحجر الصحي دون العمل، والكثيرين منهم في أمس الحاجة لمن يوفر له قوت يومه ولأسرته.
يشار أن عدد من المواطنين والفاعلين المدنيين، داخل الوطن وخارجه، يحيون هذه المبادرة ويثمنونها ويشكرون على الخصوص القائمين عليها، والشكر موصول إلى كل من السيد أيوب سملالي، والسيد عبد الحفيظ زركيط، والسيدة فريدة عمراني، والسيد محمد الغداري، ولكل التجار و على رأسهم صاحب سلسة محلات H-Market، و لكل جنود الخفاء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.