تم يومه الثلاثاء 15 يوليوز 2015 تأجيل الملف الخاص بإبتزاز الملك محمد السادس ؛ والذي يتابع فيه الصحافيان الفرنسيان “إيريك لوران وكاثرين غراسي” إلى مداولة يوم 26 يناير 2016 من طرف محكمة الاستئناف بباريس.
وفي رد فعل أولي عن هذا التأجيل صرح محامي المملكة ايريك ديبون موريتي للصحافة الفرنسية أن محامي المتهمين دفعوا بكون حضور وكيل الجمهورية بباريس، وقاضيي تحقيق، والشرطة،”مسألة غير قانونية” مشيرا إلى أن الطرف المغربي أكد أن حضورهم مسألة تدعو إلى الاطمئنان بخصوص سير المسطرة”.
وأضاف ديبون موريتي “إننا اعتبرنا انتقاد حضور النيابة العامة لباريس بأنه أمر يدعو للاستغراب، مشيرا إلى أن هذا الحضور اعتبر بالنسبة للطرف المغربي دليلا على حسن النية.
وأكد أن النائب العام لدى محكمة الاستئناف بباريس طلب رفض هذا الملتمس بشكل نهائي ،قائلا “إننا واثقون بشأن مآل هذا الملتمس”.وأضاف أن محامي الصحافيين الفرنسيين طلبوا القول ببطلان التسجيلات، مبرزا أنهم منزعجون للغاية من هذه التسجيلات.
وقال ايريك ديبون موريتي، إن موكليهما اعترفا بهذه التسجيلات، ولم يعترضا عليها، كما أقرا بالوقائع، واليوم يرغبان في أن تختفي اعترافاتهما بقدرة قادر، مذكرا بأنه تم العثور على 40 ألف أورو في جيوبهما.وأضاف محامي المملكة أنه “لم يتغير أي شيء، الوقائع ثابثة”، مشيرا إلى أنه حان الوقت لمعاقبة من لجؤوا إلى هذه الممارسة.
هذا وترجع فصول هذه القضية التي إهتز لها الرأي العام المغربي والدولي حينما قرر الصحافي الفرنسي، إيريك لوران، ربط الإتصال بالديوان الملكي ليعلن أنه بصدد التحضير لنشر كتاب حول المغرب بمعية زميلته كاثرين غراسيي، لكنه أعرب، في المقابل، عن استعداده للتخلي عن ذلك مقابل تسليمه مبلغ ثلاثة ملايين أورو، وبعد قضائهما أزيد من ثلاثين ساعة رهن الحراسة النظرية بمقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، عقب توقيفهما يوم 27 غشت الماضي، مثل الصحفيان أمام قاضي التحقيق الذي وجه لهما تهمة “الابتزاز”، وتم فتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة لباريس، وتولى ثلاثة قضاة التحقيق في هذا الملف.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.