فرانسوا هولاند يشكر محمد السادس على مساعدة المغرب الفعالة بعد اعتداءات باريس

هولاند يستقبل العاهل المغربي:

في خضم الضجيج الإعلامي حول الدور المغربي في عملية سان دوني، استقبل الرئيس فرانسوا هولاند ظهر اليوم/ الجمعة 20 نونبر 2015 / العاهل المغربي محمد السادس.

وتباحث زعيما البلدين قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن المحيط الرئاسي أن العاهل المغربي يتواجد على الأراضي الفرنسية في زيارة خاصة وطلب لقاء الرئيس فرانسوا هولاند، ونفت أي علاقة مباشرة بين هذه الزيارة وتورط أشخاص من أصول مغربية في الاعتداءات.

وبحث الزعيمان التعاون الفرنسي-المغربي لاسيما في تبادل المعلومات بين البلدين. ويرى مراقبون أن التجربة المغربية في محاربة الإرهاب يمكن الاستنارة بها في مواجهة المتشددين في فرنسا من قبل باريس، علما أن المغرب لم يعرف أي اعتداءات منذ أربع سنوات، وتمكن من تفكيك الكثير من الشبكات الإرهابية في السنوات الأخيرة

الملك وهولاند
بداية الحدث :تلقت الاستخبارات الفرنسية معلومات في بالغ الأهمية من استخبارات دولة أجنبية، تكتمت باريس على اسمها حتى الآن، بشأن المشتبه بأنه العقل المدبر لاعتداءات باريس، عبد الحميد أباعود. إلا أن وسائل الإعلام الفرنسية أجمعت برمتها أن مصدر المعلومات هو المغرب.يبدو أن السحب التي ظلت تلبد سماء العلاقات المغربية الفرنسية انقشعت بالمرة، والتعاون الأمني بين البلدين أعطى ثماره في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية بشأن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس يوم الجمعة الماضي.لقد مدت الاستخبارات المغربية نظيرتها الفرنسية بمعلومة ثمينة، وفق ما تداولته وسائل الإعلام، أدت إلى الوصول إلى مخبأ مجموعة من الإرهابيين بينهم عبد الحميد أباعوض، الذي يرجح أنه العقل المدبر للاعتداءات في سان دوني شمال باريس.لكن الجهات الرسمية الفرنسية لم تشر بالاسم إلى البلد الذي وافاها بالمعلومة الثمينة، واكتفت بالإشارة إلى جهة أجنبية غير أوروبية، كما جاء على لسان وزير الداخلية برنار كازنوف. وأكد كازنوف الخميس “أن بلدا غير أوروبي” أخطر باريس الإثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر أن عبد الحميد أباعود قد يكون مر من اليونان، لكن دون أن يكشف عن اسم الدولة.وكان مدير قوات النخبة جون ميشال فوفيرغ، قال الأربعاء في تصريح لصحيفة “لوفيغارو”، “إن آخرين سلمونا هذه المعلومة” دون أن يشير بدوره إلى اسم الجهة.

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading