أزول بريس – علم الموقع أن الأكاديمي والمؤرّخ محمد مزين انتقل إلى جوار به مؤخرا بمدينة فاس، وكان الراحل عميدا سابقا لكليّة الآداب والعوم الإنسانية سايس-فاس، ورئيسا لمؤسّسة لسان الدين ابن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات، واسما بارزا في الدراسات التاريخية.
وتخصّص الفقيد محمد مزين في تاريخ المغرب الحديث، وكان واحدا من أعمدة البحث التاريخي بالمغرب الذين خرّجوا أجيالا من الباحثين.
وللراحل إسهام كبير في إيلاء شعبة التاريخ بكلية الآداب بفاس مكانة كبيرة في مجالها بين الجامعات المغربية.
ومن بين مؤلفات المؤرخ الراحل “فاس، عودة إلى تاريخ في طور إعادة البناء”، “فاس وباديتها: مساهمة في تاريخ المغرب السعدي”، “تاريخ مدينة فاس: من التأسيس إلى أواخر القرن العشرين”.
كما شارك، على سبيل المثال لا الحصر، في تأليف كتب مثل “تاريخ العلاقات المصرية المغربيّة منذ مطلع العصور الحديثة حتى عام 1912″، وأشرف على منشورات جماعية، من بينها ما يتطرّق لتاريخ قبائل جْبالَة، والجبل في تاريخ المغرب.
ونعت الجمعية المغربية للبحث التاريخي المؤرخ محمّد مزين، سائلة “الله عز وجل أن يتقبَّلَه عنده القبولَ الحسن، ويشمله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجازيه أحسن الجزاء على ما قدمه من أعمال علمية رصينة، جعلها الله له صدقة جارية”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.