اهتزت ساكنة دار ولد زيدوح بعد عصر يوم أمس الاربعاء 17 غشت 2016 على وقع فاجعة غرق تلميذ بوادي أم الربيع على مستوى دوار اولاد بن احسيسو التابع لنفوذ جماعة دار ولد زيدوح .
الضحية “ع” تلميذ في عمر الزهور (17 سنة) كان سيتابع دراسته بالمستوى الاولى بكالوريا مع بداية الموسم الدراسي المقبل ، وقد كان يسبح في مياه وادي ام الربيع قبل أن تخر قواه و يغرق لأسباب مجهولة .
وفور تلقيها خبر الغرق حلت عناصر من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان ، لانتشال جثة الطفل ، والتي استمرت الى حدود 12 ليلا وبمساعدة شباب الدوار و بعد جهود مضنية، تم انتشال جثة الضحية ليتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال .
هذه الحادثة المؤسفة كان بالإمكان تجنبها لو كان المسبح البلدي لدار ولد زيدوح مهيئا لاستقبال شباب المنطقة . وكان من الممكن تفاديها كذلك بإنشاء القائمين على الشأن المحلي بالمنطقة لمرافق ثقافية وترفيهية تملأ أوقات فراغ الأطفال.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.