معاناة الفقراء ستزداد مع عودة رجال الاعمال المرتبطين بعهد مبارك الى سدة الحكم فى مصر مع صعود المشير السيسى الى الرئاسة هكذا استهل بحث للمجلس السياسى للمعارضة المصرية .. تلك النخبة الراسمالية التى لا تزيد عن 50 رجل اعمال هى الطبقة ذاتها التى اندلعت ضدها ثورة 25 يناير والتى افسدت الاثتصاد المصرى وباعت القطاع العام وكرست نموذج لنهب وسلب اموال المصريين طوال فترة حكم المخلوع مبارك وها هو السيسى يستعين بهم الان لاصلاح الاقتصاد الذى افسدوه .
واكد البحث ان المشير السيسى الذى ترتبط صوره بصور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يامل المصريين ان يعيد لهم عهد ناصر لكن العكس هو ما سيحدث باعادة عهد الملك فاروق وحاشيته الى السلطة بعد استعانة السيسى بالنخبة الراسمالية التى تشرف على حملاته الانتخابية والدعائية
اشار البحث الى ان عودة رجال اعمال نظام مبارك وتصدرهم للمشهد السياسى من جديد وادارتهم لحملات السيسى وامتلاكهم لمجموعات اعلامية وقنوات وصحف مضللة اضافة الى تحالف عدد كبير من جنرالات الجيش والمخابرات معهم بات ينذر بخطر جسيم فى المستقبل حال تدهور منظومة الاقتصاد المصرى والاتجاه مرة اخرى نحو الخصخصة او بيع ما تبقى من القطاع العام وفوق ذلك تحصين المستثمرين وحماية الدولة لفساد راس المال مما ينذر بثورة اجتماعية عنيفة مطلع عام 2015
وقال زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ان تحالف عدد كبير من جنرالات الجيش والمخابرات ممن شاركوا مبارك بصفقات السلاح وشاركوا رجال اعمال مصريين بتقاسم ارباح صفقات السلاح قد يقود البلاد الى سيناريوهات خطيرة للغاية وربما يؤدى الى تشكيل جماعات مسلحة اسلامية ومدنية لمقاومة نظام الحكم الفاسد الذى فشلت ثورة 25 يناير فى الاطاحة به وربما ايضا بروز حركات انفصالية مسلحة داخل الجيش المصرى ذاته وبين صغار الضباط لتغيير المشهد المصرى بالقوة بعد الاطاحة بالسيسى وتشكيل مجلس حكم من شرفاء الضباط والحركة الوطنية المصرية التى تتمثل فى وجوه جديدة بعد تحالف النخب السياسية والاحزاب بما فيها حزب النور السلفى مع نخبة رجال الاعمال الفاسدة ونظام مبارك
واكد القنائى ان سيناريوهات المقاومة المسلحة داحل مصر باتت مطروحة وبقوة واقرب الى المشهد المصرى بعد تصعيد رجال الاعمال وعودة نظام مبارك لتصدر المشهد السياسى وخطط قادة الجيش لحماية دولة رجال الاعمال الفاسدة مما يزيد من حدة الاحتقان ضد المؤسسة العسكرية ذاتها وينذر بهدم تلك المؤسسة وبروز شروخ بداخلها.
واضاف السيناريوهات القادمة داخل مصر سيناريوهات عنف اجتماعى حال الفشل فى تحسين اوضاع الطبقات الفقيرة وسيناريوهات مقاومة مسلحة قد تستهدف نخب رجال الاعمال والاحزاب السياسية والاعلاميين وقيادات الجيش والشرطة .
واشار البحث التفاف عدد كبير من رجال الاعمال المشبوهين وتمويلهم لحملات السيسى بات يثير الكثير من علامات الاستفهام فما الذى دفع ساويرس ومحمد ابو العينين وحسن راتب الى تمويل حملات السيسى الانتخابية
واكد ان رجل الاعمال المصرى المقرب من الجيش محمد ابو العينين العقل المدبر لموقعة الجمل هو نفسه من يسخر قنوات صدى البلد للدعاية المجانية للسيسى ويمتلك شركة اسلحة تسمى الاجنحة البيضاء بفرنسا والتى يشترك فى ارباحها عدد كبير من قادة الجيش المصرى كان من بينهم طنطاوى
وقال سميح ساويرس وكامل ابو على يمتلكون استثمارات بالمملكة المغربية بقيمة مليار دولار تقاعست الحكومة المصرية عن استردادها ارضاءا لساويرس وعائلته فاين ذهبت اموال المصريين المهربة
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.