عمر الكتاني يخرق الدستور ويشهر سيف خبرته ضد الأمازيغية..
محمد حنداين
في رسالة إلى الاستاذ عمر الكتاني
الخبير المحترم يتحدث عن الاقتصاد ليعلن موقفه من اللغة الرسمية الامازيغية معارضا إدخالها الى الإدارة ضدا على الدستور والقوانين المصادقة عليها.
ويبدو من عرضه انه ضد الأمازيغية مع سبق الاصرار لان مليار لا يشكل حتى جزء بسيط من ميزانية الدولة. ماذا لو قال نفس الشيء عن اللغة الرسمية العربية؟
هتان اللغتان رسميتان ولماذا بعض الناس وبعض المثقفين يسمحون لأنفسهم للتطاول على الأمازيغية وعلى الدستور دون اذنى تحفظ.
الكتاني الخبير وصف اللغة الأمازيغية “بداكشي” يعني لا تساوي في نظره اي شيء.
لم يتحدث عن المهرجانات ولم يتحدث عن تهريب الأموال و التهرب من الضرائب التي تكلف ميزانية الدولة ملايير، لم يجد أمامه إلا اللغة الامازيغية المهمشة أصلا، ليصب عليها جم عنصريته واصفا اياها بلاشيء محاولا اخفاء بأنها ثرات ولغة عدد كبير من المغاربة حين قال ” أن الامازيغية ورائها ايديولوجية” ليؤلب الناس ضدها.
عرض الأستاذ الكتاني ملىء برسائل عنصرية ضد الامازيغية وكأني به كمن يحاول ازالة انبوب الانعاش لانسان نحاول انقاده .
وأمل ان يكون سي الكتاني وطنيا اكثر في تحليله عندما يتحدث عن الامازيغية ويطالب بتخصيصها ميزانية أكبر لتلتحق باللغة العربية ليتساوي المواطنين وليعتز سي الكتاني بمغربيته ويعلم الامازيغية لأبنائه لان الوطن ليس “بطاقة مطعم تختار ما تريد وتترك ما لا تريد..”
Le Maroc n’est pas une carte de menu.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.