اعلنت فدرالية النقابات الديمقراطية، إن حوالي 500 عامل بناء بأوراش شركة للبناء تعود ملكيتها إلى برلماني سابق، يقودون حركاتهم الاحتجاجية، منذ حوالي ثلاث سنوات، بعد تأخر تسلم أجورهم، التي بلغت أزيد من سنة، وعدم صرف تعويضات عملهم أثناء العطل، وكذا غياب تسجيلهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي، وهو ما اعتبره ضربا صارخا للعمال، الذين يعدون الركيزة الأولى لتنفيذ المشاريع التنموية، التي تندرج ضمن مخطط تهيئة المدينة.
فإن واقع حال العمال بعدة أوراش، تشرف عليها نفس المقاولة بعدة مواقع بالمدينة، ليس على مايرام، بل أصبح من العار أن يعمل العمال دون أجر، ولا أدنى حماية لهم في الأوراش، بالإضافة إلى انعدام وسائل النظافة، والمرافق الصحية في الأوراش، وهو مايستحيل من خلاله ضمان السلامة الصحية للعمال، في ظل مخاوف عودة فيروس كورونا إلى الانتشار.
ويطالبون العمال السلطات بالتدخل لمراقبة الأوراش، وضمان سيرورة تنفيد المشاريع، التي حصلت المقاولة على صفقاتها، والحد من المشاكل، والمعيقات، التي يعانيها العامل بشكل يومي من تأخر لصرف الأجور، التي تراكمت، وبلغت قيمتها الملايين، بالإضافة إلى إرساء نظام لمراقبة، وتتبع الأوراش، والسهر على التزام المقاولة بحماية العمال فيها.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.