يعاني العشرات من العاملات و العمال بمحطة التلفيف مبروكة المتواجدة بإقليم تارودانت من حرمانهم من الاستفادة من تعويضات فقدان الشغل بسبب جائحة كورونا عن شهري أبريل وماي.
وقد تم توقيف هؤلاء العمال بسبب مشاكل النقل و الاكتضاض في محطات التلفيف لتفادي تفشي فيروس كوفيد 19 احترازا من خلق بؤرة وبائية، على أساس التصريح بهم خلال الأشهر المتبقية من الموسم.
لكن بعد استفادتهم من تعويض شهر مارس من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتزامهم بالحجر الصحي في منازلهم تفاجأ العاملات و العمال في بداية شهر ماي بحرمانهم من تعويض شهر أبريل مما خلق استياء عارما وسط الشغيلة.
أمام هذه الوضعية وجد العاملات و العمال أمام أزمة مالية كبيرة بسبب غياب مصدر للرزق، خلال الفترة الممتدة من فاتح أبريل إلى يومنا هذا، بسبب جائحة كورونا، الشيء الذي زاد من مأساة الفقر و الحاجة الذي لحقهم.
لذا قرر المتضررون تنظيم وقفات احتجاجية (مع احترام مسافة الأمان) أمام الخزينة العامة للمملكة بالحي الإداري بأكادير يوم الخميس 18 يونيو 2020 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.
إن الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) بسوس يدعو كافة الإطارات الديمقراطية و المناضلة لمساندة العاملات و العامل المتضررين من جائحة كرورنا. و يهيب بكافة مكونات الشغيلة الفلاحية للتشبث بوحدتها النقابية لحماية حقوقها القانونية و مكتسباتها الاجتماعية .
التعليقات مغلقة.