عمالة انزكان ايت ملول تحتضن لقاء في اطار المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة العمومية…
انزكان / عبد الرحيم أوخراز
في سياق المرجعيات الاستراتيجية الممتدة على المدى الطويل والمتوسط وخاصة المتعلقة منها بالنموذج التنموي الجديد والقانون الاطار 17/51والبرنامج الحكومي في مجال التربية والتكوين، وفي إطار المشاورات الوطنية حول تجويد المدرسة المغربية و تحت شعار:
” تعليم ذو جودة للجميع “، أعطى السيد الكاتب العام لعمالة انزكان ايت ملول والسيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بقاعة الاجتماعات بعمالة انزكان ايت ملول يوم الخميس 9 يونيو 2022 الانطلاقة الرسمية للقاء الترابي على صعيد العمالة، وعرف اللقاء حضور ممثلات وممثلين عن: السلطات المحلية و المنتخبة و المصالح الخارجية والمكاتب والوكالات والجامعة والكليات والمعاهد والمراكز والمنظمات غير الحكومية والفاعلون الاقتصاديون وأطر من الاكاديمية والامهات والآباء ووسائل الاعلام.
في كلمته الافتتاحية أكد السيد الكاتب العام على ان هذا اللقاء يأتي والمنظومة التربوية تشهد طفرة نوعية من خلال اجراء مشاورات حول المدرسة العمومية لتكوين رؤية مشتركة للمستقبل تمكن من تملك الجودة التربوية، وإرساء السبل الكفيلة بتجويد المؤسسة التعليمية، ووضع تصور شامل لمستقبلها في افق تفعيل النموذج التنموي الجديد بناء على مشروع خارطة الطريق التي وضعتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتنزيل الاوراش ذات الأولوية مؤكدا العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لهذا الورش الكبير والذي يحتاج لتدقيق ميداني يضمن انخراط كل الفاعليين الترابيين في حسن تنزيل ونجاح واستمرارية تفعيل خطة الطريق الخاصةبالاصلاح. وإِعمالا للذكاء الجماعي في إغناء هذا المشروع وتعزيزه بأفكار ومقترحات ومبادرات، وحفز الشركاء كل من موقعه ومسؤولياته ومهامه لتملك مضامينه والمساهمة في تنزيله.
ومن جهته قدم السيد عبد الرحمان الراجي المدير الاقليمي عرضا تمحور حول مشروع خارطة طريق 2022-2026 من اجل تحقيق نهضة تربوية انطلاقا من المرجعيات الاستراتيجية والمتمثلة في القانون الاطار 17-51 والنموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي مؤكدا ان هذه الاستراتيجيات تروم الى تحقيق الزامية التعليم وضمان اكساب التعلمات وتعزيز التفتح، مضيفا ان خارطة الطريق تتمحور حول ثلاث محاور رئيسية وهي: المدرس(ة) ،التلميذ(ة)،المؤسسة، ليؤكد في الأخير انه لتفعيل الأهداف الاستراتيجية لابد من ضمان شروط نجاحها بالتعبئة والحكامة والتمويل و انخراط جميع الفاعلين، لإرساء نمط تدبير للمنظومة يتمحور حول مؤشرات ذات الصلة بالأهداف الاستراتيجية.
وقد عرف اللقاء تنظيم ثلاث ورشات ، لاغناء النقاش البناء وابراز مقترحات ملموسة لتنفيذ هذا المشروع المجتمعي و تم عرضها خلال الجلسة الختامية على شكل تقارير والتي على ضوئها سيتم صياغة تقرير عام تركيبي في الموضوع يرفع للمصالح المركزية.
التعليقات مغلقة.