على بعد يوم من انتخاب رئيس المجلس الجهوي للسياحة في ثاني اكتوبر 2018،ينتظر المهنيون الى ما ستسفر عنه هذه الانتخابات لكي يكون في صالح السياحة بالجهة التي تعرف تدبدبا ملموسا وغياب استراتيجية واضحة الملامح لوضع السكة على طريقها الصحيح وتسويق وجهة اكادير تسويقا لائقا.
والمتتبع لشأن القطاع من المهنيين يلاحظ ان التقدم ضئيل و عدد السياح لازال لم يستقر والقطاع يسير ببطء خير دليل على ذلك ضعف امتصاص الشباب العاطل الذي تعج به الجهة رغم تكويناته الدراسية سواء النظرية او التطبيقية بالمعاهد او مراكز التكوين المهني بالجهة.فالشباب في القطاع السياحي متدمر من وضعيته ويتنقل من وحدة فندقية الى اخرى دون الاستقرار والتمتع بحقوقه و واجباته التي يكفلها له القانون.
فامام تناسل الوحدات الفندقية وكثرتها تخال ان البطالة ستزاح عن الشباب باكادير والجهة ،الفئة المكونة، لكن الهوة تكبر وتزداد .
لذلك للذي سيتقلد مهمة او مسؤولية رئاسة المجلس الجهوي للسياحة اتوجه بان امامك مسؤولية عظمى تجاه ابناء شعبك وفلذات اكبادنا لتخليصهم من هذه الوضعية الصعبة .صحيح ان جل القطاعات تشكو من نقص في التوظيف لكن بالنسبة لجهة سوس ماسة وخاصة اكادير وامام هذا الكم الهائل من الفنادق سواء في اكادير او على طول شاطئ تغازوت او في الجهة ككل من العار علينا ان نرى شبابا يتجول بين الفنادق وهو يوزع سيرته الذاتية دون جدوى.وما يعرف مشاكل الشباب الا الشباب الذي تقلب في اماكن عديدة تشم فيها رائحة النقص والحرمان.
فمراقبة الفنادق والاخذ بيد هؤلاء الشباب وجعلهم يندمجون داخل الوحدات الفندقية بعد تدريبهم وتمكينهم من اليات العمل و مفاصل الشغل كفيل بجعلنا نحس اننا فعلا نساهم في تنمية البلاد اقتصاديا واجتماعيا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.