قال “عبد الله غازي” –النائب البرلماني ورئيس المجلس الاقليمي لتيزينت- “أن عدد الحافلات المقتناة منذ 2017 وصل إلى 59، فيما يخص النقل المدرسي”.
كلام غازي يأتي في سياق تنزيل برنامج التجمع الوطني للأحرار على المستوى المحلي، والذي أوضح فيه فضلا عن ملف النقل، أن البرنامج لامس أيضا مشروع بناء مخيم الطفولة في شاطئ أكلو ودعم السكن الجامعي، وتحفيز الأطر الطبية والشبه الطبية للاستقرار بالعالم القروي والمناطق النائية بالإقليم، ويهدف هذا المشروع لتشجيع الأطر الطبية والممرضين على الإستقرار في تراب الإقليم وتحفيزهم لتحسين المردودية.
وبفضل ترافع المجلس الإقليمي، تمكن المجلس يضيف غازي من توفير الوعاء العقاري والتعاقد مع الجامعة، لبناء قرية المعرفة، حيث تم اليوم إبرام صفقات للشروع في هذا المشروع الذي يضم عدداً من مرافق التعليم العالي.
تجربة وحصيلة المجلس الاقليمي لتزنيت في مسار المدن، كما قدمها المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار، وعضو المكتب السياسي للحزب، أبانت أن دور الإقليم والعمالة كجماعة ترابية محوري كونه قطب الرحى في المشهد الترابي المؤسساتي.
وأبرز غازي أن المجلس عرف تحدي التعاقد والوفاء به على مستويين، الأول في البرنامج الانتخابي المحلي والثاني على مستوى التنمية الاقليمية، وهي تحديات تضمن التخطيط الاستراتيجي والتعاقد السياسي مع الساكنة، وتحسين صورة المجلس وإشعاعه وضمان حضوره، فضلا عن تعزيز المشهد المحلي.
وأكد غازي على أنه تم إخراج البرامج كحقوق للساكنة وليس كعطايا، وتم الترافع والاشتغال مع القطاعات الأخرى من مؤسسات الدولة ومجتمع مدني لتحقيقها.
وشدد على أن المجلس الإقليمي لعب دوره كرافعة للتنمية والتفاعل مع القضايا الآنية، عبر ربح رهان التميز والتجديد الترابي والابتكار.
وفي سابقة من نوعها عمل المجلس الإقليمي على تعليم تيفيناغ لفائدة الفاعلين الترابين، ومن المنتظر أن يصدر أول معجم خاص بهذه المبادرة الأسبوع المقبل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.