عبد الله العروجي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي : رسائل بنكيران واضحة من دخول مقر الاتحاد ورسائل لشكر غير واضحة لانه قائم مقام

578082_110097415839117_457732258_n
عبد الله العروجي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي

كتب عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي عبد الله العروجي في تدوينة له على صفحته على الفايس بوك متحدثا عن تداعيات دعوة بنكيران  لمقر الاتحاد في اطار مؤسسة ” المشروع ” ، ننقل كلام الرجل / المناضل المعروف لقراء الموقع تعميما للفائدة:

” المشروع ” مؤسسة أنشأها المكتب السياسي ، ويسعى من خلال إنشائها كما وضح ذلك محمد الدرويش عضو المكتب السياسي ورئيس اللجنة التحضيرية الى “استعادة المبادرة في عدة مجالات تنموية، من خلال المراهنة على أهمية النهوض بالمسألة الثقافية والفكرية، انطلاقا من الدور الهام التي تضطلع به في تحقيق التنمية ”
مقرها :
أكدال ، بالبناية الرمز للاتحاد الاشتراكي
ولأنها موسسة للتفكير والتكوين من مهامها ” انجاز دراسات وابحاث وتنظيم لقاءات وطنية ودولية حول مختلف القضايا الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية ” فقد اختارت ان تدشن نشاطها الرمضاني بدعوة الأمين العام لحزب العدالة لتناقشه في مختلف القضايا الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية وذلك اعترافا ” بباعه الطويل ” في مختلف هذه القضايا ، دعوة ، لا تستوجب استنكارا ولا احتجاجا ما دام الكاتب الاول وأهل ” الفكر والثقافة ” بالمؤسسة الاتحادية ” المشروع ” أقروا بافضال بن كيران على الفكر والثقافة !!!!!!!
ولكن لماذا استضافة هذا المفكر بالمقر الرمز لاتحاد الاشتراكي في عاصمة تعج بفضاءات تليق “بفكره وبمساهماته الفكرية وانجازاته الاجتماعية ” وتتيح لزملائه أهل الفكر والثقافة الحضور للاستفادة من مروره ؟
ما هي الرسالة ؟
بالنسبة لبنكيران رسالته واضحة :
تتهمونني بعدو العلمانية والحوار والفكر وبالداعي للحزب الوحيد ، فها انا اكذب ، وابرئ نفسي
تتهمونني باغتيال عمر ، ومساعدي باغتيال ايت الجيد ، فها أنتم تكذبون ، وتبرؤوننا
بالنسبة لإدريس ، ولا أقول المكتب السياسي فاعضاؤه مثل أيها الناس لا يطلعون على رسائله الا بعد نشرها ، فليتنافس المتنافسون في فك شفراتها ، ان استطاعوا لذلك سبيلا ، ولن يستطيعوا لانه وان كانت الرسالة تحمل عنوانه فهو مجرد قائم مقام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد