ويعد عبد الحميد أبا عود، الذي كان يقطن في منطقة “مولينبيك- سان- جان” قياديا بارزا في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد تكلف بالاتصال المباشر مع الانتحاريين الذين أدموا الجمهورية الفرنسية.
وحسب السلطات البلجيكية فإن آثار عبد الحميد أبا عود قد اندثرت منذ بداية العام الجاري، وقد توارى عن الأنظار من اليونان قبل أن يعلن التحاقه بصفوف “داعش”.
وإذ يلقب عبد الحميد أبا عود بـ”أبو عمر السوسي”، اعتبرته السلطات البلجيكية العقل المدبر للهجمات في عاصمة الأنوار استنادا على التحقيقات التي جعلته في صلب العمليات التي طالت بلجيكا في منطقة “Vervier” شهر يناير من السنة الجارية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.