عائلة حبيبة زيلي ، المسنة المعتقلة بسجن أيت ملول، تطالب بإيفاد لجنة تحقيق في شأن التضييق عليها
عبداللطيف الكامل
في شكاية موجهة إلى المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج
“مطالب لإيفاد لجنة تحقيق إلى السجن المحلي 2 بأيت ملول بشأن سوء معاملة والتضييق على معتقلة مسنة تعاني من أمراض مزمنة”.
بعدما نفت إدارة السجن المحلي 2 بأيت ملول كل ما تداولته المواقع الإجتماعية والجرائد الوطنية بشأن سوء المعاملة والتضييق التي تعرضت لها المرأة المعتقلة والمدانة بعشر سنوات حبسا نافذا،خرجت عائلتها مؤخرا لتكذب بلاغ الإدارة ووجهت شكاية إلى المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تطالب فيها بإيفاد لجنة تحقيق إلى ذات المؤسسة السجنية للتحقيق فيما حملته الفيديوهات والشكاية من اتهامات موجهة إلى مديرالمؤسسة.
هذا وكانت عائلة المعتقلة قد وجهت شكاية مستعجلة إلى عدد من المسؤولين بالرباط من أجل إيفاد هذه اللجنة والإستماع إلى الأطراف المعنية الواردة أسماؤهم في الشكاية والتحقق من الإنتهاكات والتعسفات والمضايقات التي تعرضت لها السجينة المسنة البالغة من العمر 67 سنة.
وأشارت الشكاية التي توصلنا بنسخة منها إلى أن المعتقلة تعرضت لتعذيب نفسي من خلال منع النزيلات والموظفات من التواصل مع النزيلة وإخضاع غرفتها لعملية التفتيش وتشتيت أغراضها الشخصية والتهديد بمنعها من التواصل بعائلتها وحرمانها من الكرسي المتحرك وجعلها تزحف بحكم أنها تعاني من أمراض مزمنة تجعلها على تقوى على المشيء.
وذكرت ذات الشكاية أن بسبب هذه المضايقات دخلت المعتقلة في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الجمعة المنصرم،مما قد يعرض صحتها للتدهور،خاصة أنها سبق لها أن خاضت إضرابا عن الطعام أثناء محاكمتها بغرفة الجنايات لدى المحكمة الإستئناف بأكَاديرمما جعل صحتها تتدهورحيث تم نقلها أكثر من مرة من جلسات المحاكمة وهي على كرسي متحرك إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكاديرمن أجل تلقي العلاج.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.