طلبة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بأكادير يحتفلون بالسنة الأمازيغية 2970
ينظم طلبة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية بأكادير، الدورة الثالثة لحفل ييض- يناير، تحت شعار “الإحتفال بالسنة الأمازيغية فرصة سانحة للتعريف بالمنتوج السياحي المحلي”
في إطار الأنشطة الثقافية والتكوينية الموازية ينظم طلبة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والفندقية والسياحية لأكادير حفل ييض-يناير في دورته الثالثة تحت شعار : “الإحتفال بالسنة الأمازيغية فرصة سانحة للتعريف بالمنتوج السياحي المحلي” ،من 12 إلى 14 فبراير 2020، وذلك بالمعهد الكائن مقره بزنقة المعرض شارع مولاي عبد الله اكادير.
وتعد هذه التظاهرة الثقافية الفنية مناسبة لإستحضار التقاليد والعادات، التي ترافق الإحتفال بالسنة الأمازيغية باعتبارها موروثا ثقافيا وطنيا، ومناسبة لإبراز الغنى الحضاري والثقافي الذي يتميز به المغرب، كما يعد فرصة سانحة للترويج لجهة سوس ماسة كوجهة سياحية من خلال التعريف بموروثها الثقافي. وهو ما سيساهم في تحقيق تنمية سياحية مستدامة بالمنطقة. وستعرف هذه الدورة برمجة متميزة يتضامن فيها المضمون الثقافي التراثي بمثيله التنموي والاجتماعي والسياحي في إطار المسعى العام لتحقيق تنمية سياحية ثقافية تراثية مستدامة بالجهة .
ويتضمن برنامج الدورة عرض شريط سينمائي أمازيغي ، وندوة فكرية يدور محتواها حول دلالات الإحتفال بالسنة الأمازيغية، وتختتم الأنشطة بتنظيم حفل فني متنوع تحييه مجموعة من الفرق الموسيقية، ويتوج بتجسيد لوحة فنية عن العرس التقليدي، مستوحى من العادات والأعراس السوسية العريقة .إضافة إلى فقرة لعرض الأزياء ولوحة تمثيلية لطقوس الإستمطار لدى القبائل الأمازيغية قديما والمعروفة ب –تاغنجا.
وبالموازاة مع هذا الإحتفال، ستحتضن ساحة المعهد مجموعة من الورشات التي ترمز إلى المعيش اليومي في البوادي المغربية. إضافة إلى معرض متنوع للأواني والملابس التقليدية المحلية، ومعرض متنوع للجمعيات والتعاونيات الفلاحية والحرفية بالمنطقة، بالاضافة الى معرض للأطباق والأكلات المحلية وعلى رأسها طبق -أكلة تاكلا-، وستدور مختلف الفقرات في أروقة المعهد، والدخول سيكون مجانا، ومفتوح أمام جميع الزوار .
حفل ييض-يناير في دورته الثالثة سيجمع بين الفرجة والفائدة بفقراته الهادفة من خلال المزج بين الفن والتراث وبرامجه الإجتماعية والثقافية المتكاملة والتقاليد العريقة، ويبقى هذا الحدث فعلا تراثيا ونشاطا إشعاعيا يعمل في اتجاه تثمين الموروث الثقافي المادي واللامادي للمنطقة من أجل الحفاظ على تنوع روافد الهوية الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء إليها.
اللجنة التنظيمية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.