ن الاشغال الكثيفة بالمدينة والاصلاحات التي تشهدها اكادير ليست شيئا يعارضه عاقل، بل أن المصلحة العامة تستوجب حثما بنية تحتية في مستوى معين وفضاءات تليق بالمواطن citoyen كمفهوم مركزي في الدولة الحديثة .
وبالتالي فالنقلة النوعية التي تعيش اكادير مخاضها اليوم لا نستطيع تبخيسها او التعامي عن ايجابياتها بل والعكس يجب شكر كل الهيئات التي تساهم في هذا الورش الكبير الذي سيستفيد منه عنصر واحد بالدرجة الاولى وبشكل مباشر هو المواطن السوسي والاكاديري الذي يستعمل تلك البنى التحتية.
لكن يجب أن نتفق على شيء واحد !
الطرق بسبب الأشغال تم تضييقها ولم تعد تقوى على مرور نملتين بالتوازي في الوقت عينه ناهيك عن سيارتين او حافلتين.
عاينت بشكل مباشر عطب حافلة اوقف حركة المرور وهي في ذروتها لدقائق، ولكم أن تتخيلوا ضجيج ابواق السيارات التي لم تستطع لا التقدم ولا التأخر بسبب ضيق الطريق .
عطب بسيط عطل المرور لدقائق، ماذا لو كان العطب غير قابل للاصلاح في آنه، أو أن حادثة سير وقعت واستوجب الأمر حضور سيارات الاسعاف، او حدث أخر …
ان هذه الطرق في رأيي سقطت في سجن النموذج المفترض البعيد عن مبدأ الواقعية الذي يفترض كل الممكنات بل أكثرها سوءا (حادث السير كمثال).
يجب التفكير بجدية في هذه النقطة، اذ ان هذه الطرق مفتوحة على كل الاحتمالات وكما يقال توقع الأفضل واستعد للأسوء، لأن مبدأ الواقعية يستوجب ذلك .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.