اهتزت مدينة مونسو مانو تيرمي بإيطاليا على وقع حادث مؤلم للغاية، حيت أقدمت شابة مغربية في عقدها الثاني من العمر على وضع حد لحياتها، لأسباب لاتزال مجهولة، والتي يحاول المحققون الأمنيون فك رموزها
ووفقا للمعلومات حصرية والتي حصل عليها موقع هبة بريس أن الشابة المغربية ” ليلى بنمعروف” فضلت ان تفارق الحياة انتحارا، بسبب التحريض على العنصرية التي تعرضت لها في الجامعة بالعاصمة الإيطالية روما.
ولتوديع جثمان الشابة، التي كانت الجوهرة الثمينة لوالديها من أصول مغربية ، تجمع حشد من الناس، بعد ظهر اليوم في ساحة الشهيرة “سان كارلو”، الواقعة في قلب مدينة “مونسومانو تيرمي” لأداء الشعائر الجنائزية على روح الفقيدة.
ووفقا لمصادرنا حضر مراسيم الجنازة الكثير من الشباب الذين حملوا بالونات بيضاء لإلقاء التحية الأخيرة على الطالبة المغربية، التي ترقد في ثابوت خشبي على وشك ترك إيطاليا للالتحاق بالمملكة المغربية.
و حضر مراسيم الجنازة ممثل الكاثوليك عن الكنيسة وممثلين لإدارة بلدية المدينة وسياسيين. وحتى إدارة البلدية، التي تعرف الأسرة المغربية منذ إقامتها لعقود في المدينة، كانت حاضرة في زيارة خاصة ، تمثلت في شخص العمدة ” سيمونا دي كارو” والمستشارة “إلينا سينيمبرغي”.
من جهة أخرى وفي بادرة طيبة تقدم القنصل العام للمملكة المغربية ببولنيا ” محمد خليل” بأحر التعازي الخالصة وتقاسم مع عائلة الشابة المغربية الأسى والحزن في هدا المصاب الجلل، وقام بتبسيط جميع الإجراءات والمساعدات القانونية لإتمام مراسيم نقل الشابة ودفنها بمسقط رأسها بالمملكة المغربية
عبد اللطيف الباز
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.