طاطا : حريق ضخم يأتي على نخيل واحة الوكوم..

شب حريق مهول، عصر يوم الاثنين 04 يوليوز 2022 بواحة نخيل دوار الوكوم.جماعة الوكوم دائرة فم زكيد إقليم طاطاوقد مكنت الرياح العاتية من المساهمة في سرعة انتشار واتساع رقعة الحريق.
ودب الرعب في قلوب الساكنة التي غادرت البيوت حاول ابناء الدوار بما توفر من وسائل مواجهة السنة النيران المستعرة.

وهرعت إلى عين المكان السلطات المدنية والعسكرية بمختلف تلاوينها :عناصر الوقاية المدنية ،عناصر الدرك الملكي والدرك الحربي والقوات المسلحة الملكية وعناصر القوات المساعدة واعوان السلطة ومواطنين من دواوير بعيدة

بحضور فعلي لقائد الفوج العاشر لحراسة الحدود ومساعده وقائد سرية الدرك الملكي بطاطا وقائد المركز الترابي الدرك الملكي بفم زكيد ومساعده وخليفة قائد قيادة الوكوم ورئيسي جماعتي فم زكيد والوكوم وبتدخل واضح من باشا رئيس دائرة فم زكيد.

انخرطت مختلف العناصر في عملية الاطفاء بحماس منقطع النظير في حدود الوسائل اللوجيستيكية المتوفرة :شاحنات صهريحية للفوج العاشر لحراسة الحدود بفم زكيد،محركات ضخ وخراطيم مياه لعناصر الوقاية المدنية بفم زكيد ،صهريج مجرور لجماعة فم زكيد ،جرافة من نوع jcpلجماعة فم زكيد
واجهت فرق الاطفاء المدنية والعسكرية صعوبات في البداية في السيطرة على الحريق بسبب غياب مسالك وسط الواحة تيسر مرور الشاحنات الصهريحية وبسبب قوة الرياح ،لكن تماسك وصبر وجلد هذه العناصر تغلب على السنة النيران المستعرة والحد من رقعة انتشارها.

في حدود صلاة المغرب حل عامل الإقليم وحضرت شاحنة اطفاء من طاطا ووسائل لاخماد النيران.
أعمدة اللهب أتت على العشرات من اشجار النخيل وانواع أخرى من الاشجار والحقت اضرارا بليغة بها وبما تحمله في عروشها من بلح كما طالت السنة اللهب بعض رؤوس الماشية وجذران بعض المنازل وحظائر الأغنام..

الاخبار التي تروج في عين المكان ان صواعق برق هي من تسببت في الحريق. وتجدر الإشارة أن واحة دوار الوكوم تعرضت لحوادث حريق مماثلة خلال السنوات الأخيرة اخرها الحريق الذي اندلع في الأسبوع الأول من شهر يونيو المنصرم،لكن حادث اليوم هو الاكبر .

كارثة يوم الاثنين  تسائل مختلف الجهات عن التدابير المتخدة لتيسير الولوج إلى الواحات في حال شب حريق،وعن عدم تزويد المركز الترابي للوقاية المدنية بفم زكيد بشاحنة اطفاء الحرائق ،وعن عدم استقدام الطائرات المخصصة لاطفاء الحرائق بهذه الاصقاع.

لحسن الحظ ان ساقية الوكوم دائمة الجريان وقد ساعدت في التغلب على الحريق الذي اعتكف عناصر الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الملكي واعوان السلطة والمواطنين على التغلب النهائي عليه إلى غاية ساعات الصبح الاولى ليومه الثلاثاء


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading