اهتزت ساكنة ضواحي مدينة مراكش وبالضبط منطقة تامنصورت، بفضيحة أخلاقية بطلاها أستاذة كانت في أحضان عاشقها المفتش التربوي، قبل ان يفضح أمرهما عندما حلت عناصر الدرك الملكي عين المكان وداهمت محلهما اثر شكاية من زوج الاستاذة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الأستاذة المزدادة سنة 1983 وهي أم لثلاثة أطفال، غادرت منزلها صباح يوم أمس الأحد بالدارالبيضاء بعدما تذرعت لوالدتها التي حلت عليها ضيفة من مدينة فاس، بكونها مدعوة لحضور أشغال دورة تكوينية، حيث ركبت سيارتها التي قررت ركنها في موقف بأحد أحياء المدينة، قبل أن تركب بمعية عشيقها البالغ من العمر نحو 50 عاما على متن سيارته الرباعية الدفع، ويتوجها معا نحو مراكش وبالتحديد تامنصورت.
وتضيف نفس المصادر، أن الأستاذة دخلت منزل عشيقها كالعادة دون أن تدرك أن عيون زوجها، ترصد حركاتها وسكناتها منذ خروجها من البيت وصولا إلى مدينة تامنصورت، حيث لم يتوانى في التوجه على متن سيارته التي كان يلاحق بها شريكة حياته وعشيقها، إلى مركز الدرك الملكي للإبلاغ عن خيانتهما، حيث تحرك رجال الدرك بمعيته على الفور إلى الحي حيث يتواجد المنزل لإيقافهما.
و أشارت ذات المصادر بأن الأستاذة المتهمة بالخيانة الزوجية حاولت الفرار عبر أسطح الجيران بعد أن علما الإثنان بقدوم رجال الدرك، غير أن محاولتها باءت بالفشل بعد أن منعتها إحدى الأسر التي تسللت إلى سطح بيتها من الهروب عبر الباب، ليتم ايقاف المتهمين واقتيادهما إلى مقر الدرك، حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
التعليقات مغلقة.