احتج العشرات من المتضررين علاقة بملف ما بات يعرف إعلاميا بملف ضحايا الهدم بسفوح الجبال بأكادير صباح أمس الاثني أمام مقر جماعة أكادير للمطالبة المجلس الجماعي الحالي باستكمال وتنفيذ مخرجات الحوار مع “ضحايا الهدم”، الذي بدأته المجالس المتعاقبة على تسيير المدينة.
وتعود أطوار الملف الذي عمر طويلا لحوالي عشر سنوات، إثر قرار السلطات هدم عدد من المنازل المبنية على أراضي تابعة للمياه والغابات سنة 2011، وهو ما خلف أزمة اجتماعية واعتصامات أمام ولاية جهة سوس ماسة، انتهت بعقد لقاءات مع السلطات المحلية، والخروج بوعود لتسوية الملف.
وطالب المحتجون بضرورة فتح المجلس الجماعي الحالي لقنوات الحوار مع المحتجين من مالكي المنازل المهدمة، بغية استكمال وتثمين مكتسباتهم النضالية في الملف، خصوصا وأن السلطات المحلية كانت قد وعدت في اجتماع لها مع المحتجين سنة 2018، بإدراج الموقع موضوع الجدل ضمن تصميم التهيئة، بغية استخراج رخص البناء والسماح بإعادة بناء المنازل التي شملها الهدم، مع مراعاة تقرير المختبر العمومي للتجارب والدراسات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.