قال بيان مشترك للهيئات الممثلة للصيادلة، وهي الفيدرالية الوطنية لنقابة صيادلة المغرب، المجالس الجهوية لصيادلة الشمال والجنوب إن خلطا كبيرا وقع لدى المواطنين بعد إعلان الدولة عن إلزامية ارتداء الكمامات الواقية، حيث توجه المواطنون إلى الصيدليات لاقتناء الكمامات الجراحية بنفس ثمن الأقنعة الواقية المدعمة والخاصة بمحلات البقالة.
وأضاف البيان : ” من المهم أن نوضح أن هناك عدة أنواع من الأقنعة تختلف من أقنعة مضادة للرذاذ إلى أقنعة جراحية والمزيد من الأقنعة الواقية من نوع FFP2 أو N95K، وأسعار هذه الأقنعة مختلفة عن سعر الأقنعة الواقية المنتجة محليا، والتي يتم دعم سعرها من قبل الدولة” .
وأضافت الهيئات الممثلة للصيادلة، إنها تعبر عن امتعاضها واستنكارها للطريقة التي عومل بها الصيادلة وكأنهم “لصوص” ، وكذا “التشهير بهم وسبهم ومعاملتهم كمجرمين رغم تضحيتهم وحسهم الوطني العالي” ، كما عبرت عن مطالبتها برد الاعتبار إليها مناشدين السلطة رفع اللبس والضرب بيد من حديد على المتاجرين بهذه الأزمة الصحية ومن يستغلونها ل “زرع الفتنة وضرب سمعة الأطر الصحية بجميع مكوناتها” .
وأردف البيان : ” على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أغلب الصيادلة، وعدم التفات أي جهة رسمية لمدهم بالوسائل الوقائية.. وبالرغم من سقوط مصابين في صفوفهم وصفوف مستخدميهم فهم لا زالوا مرابطين بصيدلياتهم، محافظين على العهد ومطبقين للقسم..”
وختم الصيادلة بيانهم بمطالبة السلطات بتوفير كمامات طبية من نوع FFP2 للصيادلة ومستخدميهم من أجل حماية أنفسهم
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.