رشيد كداح//
يعرف المجلس الجماعي لمدينة صفرو حالة غليان في الآونة الأخيرة مما ينذر عن مستجدات سياسية تتعلق بالعزل .
إذ يلاحظ أن مكونات المجلس الترابي من تشكيلية للأغلبية و المعارضة التي جمدت عملها مند الدورة الأخيرة و أصبحت تنتظر ما سيسفر عنه تقرير مفتشية زينب العدوي ومجلس جطوا وتدخل عمالة صفرو بأمر من لفتيت في الموضوع ، وبالخصوص الرسالة الأخيرة التي قدمها عمر التويمي بنجلون المتعلقة باللجان والمستشارين الثمانية .
فبعد أن أصبحت الأمور عسيرة وتم التحقيق مع العديد من التمثيليات المحلية والإقليمية من طرف الفرقة الجهوية التي تتابع عن كتب ملفات الفساد .
تقدم رئيس جماعة صفرو “جمال الفيلالي” عن حزب العدالة و التنمية لرفع شكاية إدارية مرتبطة بمسألة الغيابات المتكررة للأعضاء والمستشارين .
وهنا يلاحظ أن مسطرة الغيابات تقتضي التعليل بمبررات ويتعلق الأمر بثلاثة مستشارين من حزب الاستقلال : رضوان الفرودي ، أمينة مزاورو ، عبد السلام اليماني .
وكدا ثلاثة مستشارين عن الحركة الشعبية : زكرياء وانزار ، عبد الناصر القشابي ، حسان حيضر .
وفي هذا الصدد ينتظر ساكنة مدينة صفرو وفعالياتها ما ستقضي به المحكمة الادارية بفاس ، ونتائج التحقيق التي وصلت إلى رئاسة النيابة العامة ووزارة الداخلية لفك الحصار على مدينة صفرو
التعليقات مغلقة.