علم الموقع من مصادره الخاصة أن حربا دائرة بين منتجي الحليب، انتهت بإقرار زيادة في سعره بحوالي “درهم”، وهو ما دفع العديد من المواطنين الامتناع عن إقتناءه، كإحتجاج على الزيادة في سعره.
وقالت مصادرنا أن كل من تعاونية “كوباك” وشركة “سونترال” قد اقرت زيادة تصل إلى درهم واجد في اللتر من الحليب بالنسبة لثمن البيع للعموم.
وذكر مصدر مطلع أن مجموعة من التجار بسوس امتنعوا، بعد اخبارهم بالزيادة في ثمن الحليب، من أخد حصصهم من “كوباك” و”سونترال” فيما تم تعويض هذه الحصص بحليب “الرفيع” و”جبال”.
وبالمقابل، حافظت كل من شركة “الرفيع” و”جبال” بأثمان البيع للعموم حيث تم الابقاء على 7 راهم كثمن البيع للعموم للتر الواحد من الحليب، رغم أن هؤلاء من المرتقب أن يعلنوا الزيادة في القليل من الايام المقبلة.
وتأتي الزيادة في ثمن بيع الحليب للعموم بمنطقة سوس بعد اندلاع حرب معلنة بين اكبر المنتجين للحليب بالمنطقة للاستحواذ على سوق الحليب.
وارجع المنتجون تلك الزيادات بسبب توالي سنوات الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف بالسوق الدولية، كما ساهم انخفاض الإنتاج خلال الأشهر الأخيرة، في تسجيل انخفاض الحصص اليومية لاصحاب المحلات التجارية من عبوات الحليب إلى النصف مما أثر سلبا على صعوبة اقتناء هذه المادة من طرف المواطنين. وساهمت هذه الأزمة إلى إعلان شركات وتعاونيات إنتاج الحليب بالمغرب إلى ارتفاعات متتالية لاثمان البيع للعموم.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.