صحف : والي العهد سيتابع دراسته ببنجرير ..إقامته جاهزة

أزول بريس – قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام”، التي ورد بها أن الإقامة الرسمية لمولاي الحسن بابن جرير أصبحت جاهزة لاستقبال الأمير الطالب، الذي سيتابع دراسته بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمدينة ذاتها.

وأضاف المنبر سالف الذكر أن الأمير مولاي الحسن يملك إقامة جديدة على شكل فيلا كبيرة إيكولوجية بالمدينة الخضراء ابن جرير، توجد في فضاءات بنيات تحتية ملائمة وفضاءات إيكولوجية في شرق ابن جرير، المدينة الإيكولوجية التي انتزعت لقب المدينة الذكية في السنة الماضية، والتي ستكون هي الإقامة الخاصة بالأمير الطالب، بعد أن جرى مؤخرا تأهيلها وتأثيثها لتصبح جاهزة.

ووفق المنبر ذاته فإن الأمير مولاي الحسن لن يتابع جميع دروسه في مدينة ابن جرير، بل سيتابع أغلبها في مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط، التي تعقد شراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير؛ حتى يكون قريبا من الأنشطة الرسمية إلى جانب والده، الملك محمد السادس؛ وهو الذي تم مؤخرا الدفع به إلى الواجهة لترؤس مجموعة من اللقاءات نيابة عن والده.

وتورد الأسبوعية ذاتها، نسبة إلى مصادر خاصة، أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، سيستقبل، خلال الأسبوع المقبل، كلا من خالد المشري، رئيس مجلس الدولة في ليبيا، وعقيلة صالح، رئيس برلمان طبرق، في لقاء سيكون محوريا لطي عدد من الخلافات؛ بهدف ترسيم التوافقات التي خرج بها المشاركون في المباحثات التي عرفتها مدينة بوزنيقة في الشهرين الماضيين من خلال جولتين ناقشتا معايير تولي 7 مناصب سيادية؛ وهي محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس أعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، بالإضافة إلى النائب العام.

وكتبت “الأيام”، أيضا، أن المغرب حاضر في مراسلات البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، الذي يحقق فيها حاليا المكتب الفيدرالي الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب، بعد أن رفعت عنها السرية؛ وهي المراسلات التي تعود إلى الفترة ما بين 2009 و2013، ونشرت في الموقع الرسمي للمكتب الفيدرالي الأمريكي.

ووفق الملف ذاته، فإن هيلاري كلينتون تدعم الحكم الذاتي في الصحراء؛ وهو ما أكدته وثيقة من بريدها الإلكتروني، توصلت بها بتاريخ 23 مارس 2011، عبارة عن مراسلات بين وليام برنز، نائب كاتبة الدولة للخارجية، وجيفري فلتمان، وهو مساعد في الخارجية مكلف بشؤون الشرق الأدنى وهيلاري كلنتون.

وحسب الملف ذاته، فبالعودة إلى الرسالة الواردة على البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، والتي تحل توقيع المسماة “هوما عابدين” وهي واحدة من أعضاء فريقها بوزارة الخارجية الأمريكية، ويبدو من خلالها أن لها أصولا عربية، نجدها تقول: “ملك المغرب لن يلتقي رئيس إسرائيل بسبب الجمود في محادثات السلام في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضافت “الأيام” أن رسالة بعث بها شخص يدعى “سيد” إلى البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية، تضمنت ـ بحسب مصادر مطلعة في المخابرات الجزائرية ـ أن حكومة بوتفليقة توصلت إلى تفاهم سري للغاية مع بلمختار بعد حادث اختطاف القنصل الجزائري في غاو (مالي) في أبريل 2012. وبموجب هذا الاتفاق، ركز بلمختار عملياته في مالي، وأحيانا، وبتشجيع من المخابرات الجزائرية، يهاجم المصالح المغربية في الصحراء، حيث للجزائريين مطالب إقليمية.

وفي حوار مع “الوطن الآن”، أوضحت ليلة ألوديي، أستاذة التعليم العالي علوم وتقنيات البيئة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الوزارة الوصية خلال إنجاز تقييم التعليم عن بُعد، مطالبة بخلق قسم تقني لمواكبة وتوحيد تطبيقات التعليم عن بعد من أجل الحفاظ على جودة التعليم.

وأكدت الأوديي على الحاجة مستقبلا إلى اعتماد التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد بشكل موازٍ ومرن على حسب النوع الأكاديمي لكل مادة، إذ إن التعليم الحضوري يمثل في بعض المواد 70 في المائة، وهذا يتطلب مقاربة تشاركية ما بين الوزارة الوصية والإدارة والأساتذة والطلبة لاستغلال جائحة كورونا والتحول الرقمي الواقع كمنحى للرفع من جودة خدمة التعليم الجامعي والأساسي في المغرب.

وورد ضمن مواد “الوطن الآن” أن المكتب الجهوي لمهنيي وأرباب وكالات تأجير السيارات بجهة الشرق نظم وقفة احتجاجية يوم الخميس الماضي، أمام مقر المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بوجدة. في هذا الصدد، قال يوسف بورحيل، نائب لكاتب الجهوي للمكتب النقابي لمهنيي وأرباب وكالات تأجير السيارات بجهة الشرق، للأسبوعية، إن الوقفة تدخل في إطار الاحتجاج ضد رفض البنوك إيجاد حلول مرضية لمشكل الزيادات غير المشروعة في نسب الفائدة عن التأخير، وكذا بهدف التنديد بالزيادات غير المشروعة في نسبة الخصم من طرف شركات التأمين والتي وصلت إلى 65٪ خلال عام 2020، مؤكدا أن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك أهملت هذا القطاع بشكل كبير، وهو الأمر الذي جعله يتخبط في العشوائية.

من مجلة “تيل كيل”، ورد أن المغرب يبادر إلى تكوين محافظي المتاحف الإفريقية من خلال المؤسسة الوطنية للمتاحف، حيث سيتم توقيع بروتوكول لهذا الغرض، شهر نونبر المقبل، مع الوكالة القارية للتنمية.

وبناء على هذه الخطوة، سيقوم الجانب المغربي بضمان التأطير اللازم لهذه الفئة من المدبرين الثقافيين، بكلفة تصل إلى 300 ألف أورو، حتى يتم تقاسم المعرفة والخبرة بين المؤسسة الوطنية والدول الإفريقية الصديقة.

في المنبر الفرنكوفوني نفسه، قالت ثريا الصقلي، من حزب التقدم والاشتراكية، إنه ينبغي الضرب بيد من حديد على كل المحاولات الرامية إلى إلحاق الأذى الجنسي بالطفولة في المغرب، لذلك قدم PPS مقترح قانون لتشديد العقوبات على “البيدوفيليا”.

البرلمانية قالت أيضا إن الحالات التي يكتشفها الرأي العام بخصوص الاعتداءات على الطفولة، على الرغم من صمت المجتمع عن كثير منها، تبقى مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي التي لها دور مهم جدا في مواجهة هذه الظاهرة غير المقبولة.

كما تعتبر الصقلي أن القانون الجنائي الحالي، المطبق منذ سنة 1960، يلوح غير قادر على مواكبة المستجدات الحقوقية التي عرفها المغرب وتلك المرتبطة بالطفولة تحديدا، لذلك تبرز الحاجة إلى تناسق تشريعي وإرادة سياسية واضحة لتجاوز الاختلالات.