صحف : نشوب مواجهات عنيفة بفضاء الحي الجامعي بين فصيلين متناحرين بمكناس .
قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من نشوب مواجهات عنيفة بفضاء الحي الجامعي بمكناس بين فصيلين متناحرين ينتميان إلى تيارين مختلفين.
وأفادت الصحيفة بأن ذلك تسبب في حالة رعب وسط الطلبة. وأضافت أن المواجهات خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد كبير من الأطراف المتصارعة، غير أن جل الضحايا فضلوا عدم التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية خوفا من اعتقالهم.
وكتب المنبر ذاته أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي حذر القطاع الخاص من التلاعب بالفواتير وتضخيمها وفرض الأداء بالشيك على المرضى، مشيرا إلى أنه لن يتعامل مع أي مصحة خاصة تطلب من المؤمنين الأداء بطرق يعاقب عليها القانون.
وأضافت اليومية ذاتها أنه في هذا الإطار عقد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة اجتماعا خصص لتحسين استفادة المؤمنين من خدمات التأمين الإجباري على المرض المقدمة على صعيد المصحات الخاصة والمراكز الخاصة لعلاج السرطان.
وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن الحكومة ستعيد هيكلة وزارة الداخلية وتحديث مديرية للمخاطر الطبيعية، بعد أن صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم بتحديد اختصاصات وتنظيم وزارة الداخلية.
وأضافت الجريدة أنه بموجب هذا النص سيتم إحداث مديرية لتدبير المخاطر الطبيعية يعهد إليها بالمساهمة، إلى جانب القطاعات الوزارية المعنية، في وضع وتنفيذ السياسة الحكومية المتعلقة بتدبير المخاطر الطبيعية والحد منها، وتنمية المعرفة بها وسبل الوقاية منها، فضلا عن مواكبة العمالات والأقاليم عملية تدبيرها.
ونقرأ في “المساء” كذلك أن النيابة العامة فتحت بحثا بخصوص شكايات توصلت بها من قبل مجموعة من الضحايا اكتشفوا أن أراضيهم بمنطقة إمنتانوت بضواحي مراكش تم الاستيلاء عليها عن طريق التلاعب في وثائق إدارية.
ومن المتوقع أن تكشف الأبحاث التي تجرى من طرف الضابطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، عن الكيفية التي كان يقوم بها أفراد الشبكة بالترامي على أراضي الضحايا، تضيف الجريدة.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن وزارة الداخلية أقدمت على توقيف رئيس بلدية بني ملال، أحمد شدا، عن مزاولة مهامه، وإحالة ملفه على المحكمة الإدارية بالدار البيضاء للبت فيه. وأضافت أن بلدية المدينة تعرف حركة غير عادية لتحديد من يسير الجماعة بشكل مؤقت إلى حين معرفة قرار وزارة الداخلية.
وأوردت “الأحداث المغربية” كذلك أن لحسن عبيابة، وزير الشباب والرياضة والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة، لم يستبعد عودة الساعة الإضافية إلى طاولة النقاش داخل المجلس الحكومي.
وأضافت أن الوزير صرح، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي الأسبوعي، الخميس 2 يناير 2020، بأن المجلس قد يتطرق إلى موضوع الساعة الإضافية، مشيرا إلى أن الموضوع ليس مبرمجا في الوقت الآني، وأنه سيتم ذلك في حينه، وأن النقاش سيصب في خدمة المصلحة العامة للبلاد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.