صحف: مداهمة “أوبيرج” بسبب الدعارة وخرق الطوارئ الصحية
نستهل قراءة رصيف صحافة الأربعاء من “المساء”، وقالت اليومية إن فرقة خاصة للمعلوميات تلاحق مسربي لائحة بأسماء مصابين بـ”فيروس كورونا”، منفذين تعليمات النيابة العامة في هذا الشأن.
الفرقة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، وقد نسقت مع عناصر الشرطة القضائية في الدار البيضاء للوصول إلى الأظناء، وينتظر أن تسفر تلك الملاحقة عن كشف مصدر اللائحة موضوع التحقيق القضائي.
إلى جوار ذلك، تطال المعالجة عشرات الفيديوهات المفبركة والتصريحات الصوتية المنسوبة إلى وزراء ومسؤولين؛ وتتبع خيوطها وحدات أمنية متخصصة في هذا النوع من القضايا الإلكترونية.
وأضافت الجريدة أن فرقة المعلوميات تقوم بتجميع وتحليل المعطيات، على الصعيدين الوطني والدولي، والوحدة المتخصصة ضمن الأبحاث التقنية تعمل على جمع وسائل الإثبات الرقمية لمواجهة المشتبه فيهم.
“المساء” كتبت أن النداءات المتوالية والإجراءات الصارمة، والوصول إلى حد الاعتقالات وفرض الغرامات، لم تحل دون وقف تحدّي بعض شباب لحالة الطوارئ الصحية.
عدد من هؤلاء الشباب يبقى غير آبه بالمخاطر التي يشكلها انتشار فيروس “كورونا” على صحتهم، وعلى كل أقربائهم وجميع مخالطيهم، مواصلين الخروج من المنازل وعقد التجمعات في الشوارع.
وأوردت “المساء” مثالا على ذلك من أحد أحياء سيدي عثمان في الدار البيضاء، حيث فضّل بعض الشباب لعب كرة القدم وسط الطريق، ضاربين عرض الحائط كل التحذيرات، مفضلين قمّة الاستهتار.
وفي حيز آخر، قالت الجريدة سالفة الذكر إن حالة الطوارئ الصحية تكلف 12 مليار درهم في دعم الأسر المتضررة، وهو مبلغ مالي مهم يتحمله “صندوق مكافحة فيروس كورونا” وتستفيد منه 4 ملايين أسرة.
وينتظر أن تتضح الرؤية عند لجنة اليقظة الاقتصادية، بشكل مضبوط، بعد الانتهاء من الرسائل النصية القصيرة من طرف المتوفرين على بطاقة “راميد”، أو عبر المنصة الرقمية لمن ليسوا حاصلين عليها.
“المساء” تطرقت إلى تدخل الدرك الملكي، مصحوبا بالقوات المساعدة، من أجل توقيف متهمين بإقامة حفلة صاخبة في أحد الفنادق بعين اللوح، ويتعلق الأمر برجال ونساء خرقوا حالة الطوارئ الصحية.
وتمت مداهمة “أوبيرج”، مع اعتقال المسؤول عن تسييره بسبب الدعارة وخرق “الطوارئ الصحي”ة، بعدما أقدم أحد الساكنين جوار المبني بإبلاغ السلطات عن الصخب الصادر من عين المكان.
أما “أخبار اليوم”، فقد تناولت الإستراتيجية الخاصة التي تعتمد عليها المملكة من أجل جلب المقتنيات المهمة في مواجهة جائحة “كورونا”، أبرزها اعتماد النقل الجوي بثلاث طائرات قصدت الصين وواحدة توجهت إلى كوريا الجنوبية.
وقال المنبر الورقي إن المغرب يعتمد على الشراء المباشر عبر السفارات بدل الشركات المتخصصة، كما تحيط بهذا التوجه متابعة على أعلى مستوى؛ بما فيها تدخل الملك محمد السادس عند رؤساء الدول عند الحاجة.
وكتبت “أخبار اليوم” أن من بين المكاسب المحققة الحصول على 142 جهازا للتنفس الاصطناعي، وشحنة مماثلة في طريقها إلى البلاد، كما يبرز أن المغرب يعتمد المساطر القانونية بدل الأساليب الملتوية لبعض البلدان.
الصحيفة عينها اهتمت ببروز للفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط في خضم التعبئة لمواجهة “فيروس كورونا”، إذ وجّه رسالة دعم إلى المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وظهر في “فيديو” وهو يردد كلمات “المنفرجة”.
وعمل بلخياط على التوجه بدعاء إلى الله من أجل تعجيل النصر والفرج، ثم حث الجميع على البقاء في مساكنهم خلال الفترة الحالية، رافضا أن يتم التعاطي مع الموقف من منطلقات جاهلة به.
وفي “الأحداث المغربية”، نقرأ أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك قرّرت عدم السماح بتجاوز راكبين اثنين في جميع مركبات نقل البضائع، وذلك ضمن إطار إجراءات التصدي لـ”كورونا”.
وأعطت وزارة الداخلية “الضوء الأخضر” للإدارة الترابية، من ولاة وعمال، كي يتم تفعيل هذا الإجراء، واتخاذ تدابير احترازية التي يرونها ملائمة للحد من انتشار الفيروس في مناطق نفوذهم.
الختم من “العلم” التي جاء فيها أن السوق الوطنية للخضراوات تعرف تقلبات على مستوى الأسعار، خصوص في المدن الكبرى التي تشهد إقبالا على الاقتناء بكثرة؛ لكن الانخفاض يبقى سمة هذه الأيام مقارنة بالأسابيع السابقة.
وشددت الجريدة على أن ما يتم في هذه الأسواق، والوفرة التي تتسم بها خلال المرحلة الحرجة وما تقتضيه من احتياطات بسبب الحالة الوبائية، يبقى مؤشرا على نجاح المغرب في تزويد المواطنين بالمواد الاستهلاكية.
هسبريس
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.