صحف: كورونا تفرض عقد ميثاق جديد بين الدولة والمواطن والمقاولات
مستهل قراءة رصيف صحافة يوم الخميس من “الأحداث المغربية“، التي نشرت أن فيدراليات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بعدد من المدن دعت الأكاديميات الجهوية والمدراء الإقليميين لوزارة التربية وجميع المتدخلين إلى ضرورة وضع حل للجدال القائم بين عدد من المدارس الخاصة وأولياء التلاميذ، بخصوص أداء واجبات التمدرس بعد توقف الدراسة نتيجة إجراءات مكافحة جائحة كورونا.
ووفق المصدر ذاته فإن الجمعيات نبهت أرباب ومسؤولي بعض المؤسسات الخصوصية إلى عدم استعمال التهديد بعدم تسليم الآباء الذين تخلفوا عن تسديد الأقساط الشهرية الشهادات المدرسية، أو عدم السماح لأبنائهم باجتياز الامتحان الوطني، علما أن هذه المؤسسات تستفيد منذ سنوات من أداء مضاعف خلال شهر شتنبر تحت ذريعة مصاريف التسجيل ولا تنطلق الدراسة إلى في منتصف الشهر.
أما “المساء” فنشرت أن كورونا يعجل بتعديلات مقترحة على قانون الكراء لتمكين المتضررين من إعفاء مؤقت لأداء الوجيبة الكرائية الشهرية، على أساس تحصيلها كدين عاد بعد انتهاء هذه الجائحة، إذ من المرتقب أن تشرع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب في دراسة ثلاثة مقترحات قوانين تهدف إلى تعديل القانون رقم 67.12 المتعلق بتنظيم العلاقة التعاقدية بين المكري والمكتري للمحلات المعدة للسكنى أو الاستعمال المهني، وكذا القانون رقم 49.16 المتعلق بكراء العقارات أو المحلات المخصصة للاستعمال التجاري أو الصناعي أو الحرفي.
ويورد المنبر الإعلامي ذاته أن المساعدين الطبيين يشكون الإهمال ويطالبون بقانون أساسي، إذ وجهوا رسالة إلى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، يحثونه على ضرورة الالتفات إلى أوضاعهم والتجاوب مع مطالبهم المشروعة الرامية إلى التعجيل بإخراج القانون الأساسي المنظم لهم إلى حيز الوجود، لإنهاء معاناتهم وإعطاء مهام تتناسب مع كفاءاتهم العلمية.
وأضافت “المساء” أن الموظفين المعنيين دعوا الوزير إلى رد الاعتبار لفئة المساعدين الطبيين وتسوية وضعيتهم أسوة بباقي موظفي أسلاك القطاع، مثل الأطباء والممرضين والإداريين والتقنيين والقابلات، وتعديل شبكة الأرقام الاستدلالية والرفع من قيمة التعويضات عن الأخطار والبحث العلمي، مشددين على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لإنصاف هذه الفئة.
ونقرأ في “المساء”، أيضا، أن عبد الكريم بن عتيق، وزير الهجرة وشؤون المهاجرين في حكومة سعد الدين العثماني الأولى، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، والوزير الأسبق في حكومة عبد الرحمان اليوسفي، يرى أن فيروس كورونا كشف عن الصراع بين القوتين الأمريكية والصينية، الذي انتقل إلى عدد من المنظمات الأممية، ما أثر على سيرها، وعرى عن جزء من تمظهرات الحرب الخفية والمعلنة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي تنبئ بأن العالم سيعيش تداعيات حرب باردة لن تقف عند حدود ما هو تجاري لتشمل ملفات أخرى ساخنة.
وأفاد بن عتيق بأن الصين تستعمل كورونا لتكون زعيمة السياسة الصحية العالمية، مشيرا إلى أن الأزمة الصحية الحالية أظهرت عجزا في أنماط الإنتاج الغربية.
من جانبها أوردت “العلم” أن المغرب بدأ العد العكسي للتخلص من تداعيات أزمة جائحة كورونا، وعليه بادر الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) إلى تقديم رزمة من المقترحات لدى لجنة اليقظة الاقتصادية، ترتكز في مضمونها على 25 خطة و508 إجراءات من أجل الشروع في الانتقال إلى مرحلة جديدة تروم في جوهرها إنعاش الاقتصاد الوطني، وهو ما شدد عليه الاتحاد العام للمقاولات والمهن.
في الصدد ذاته أفاد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في حوار مع “العلم”، بأن خطة الاتحاد للانتعاش الاقتصادي تدعو إلى ميثاق جديد بين الدولة والمواطن والمقاولات. وقال محمد الذهبي، الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن، إن الأخير قدم مجموعة من الإجراءات لدعم التجار والمهنيين المتضررين من الإغلاق الكلي أو الجزئي بسبب كورونا.. ثم أورد الدكتور ميلود العضراوي، الباحث في الاقتصاد والحكامة، في تصريح لـ”العلم”، أن إنعاش الاقتصاد الوطني يستدعي التعايش مع فيروس كورونا من أجل عودة الروح للصناعات المحلية والوطنية.
وكتبت “العلم”، أيضا، أن المغرب ينأى بنفسه عن الجدال العالمي حول فعالية ومخاطر عقار الكلوروكين، إذ أفادت سهام أهماز، أستاذة الطب الباطني والأمراض التعفنية بكلية الطب والصيدلة بوجدة، والأخصائية بمصلحة الطب الباطني بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، بأنها وصفت طيلة سنوات لمرضاها عقار الكلوروكين في علاج أمراض مناعية وروماتيزمية، وبأن الأعراض الجانبية الخطيرة المرتبطة بالقلب نتيجة تناول العقار استثنائية وغائبة، مع الالتزام بالجرعات الطبية الاعتيادية، ولا تتطلب مراقبة طبية، خاصة مع إشراك العقار مع المضاد الحيوي ازيتروميسين (يعتمد حاليا في تركيبة العلاج لبعض حالات كوفيد19) في علاج الأمراض التعفنية.
وأضافت الإطار الطبي ذاتها بأنها لم تلاحظ أي تأثير ضار على الوظائف القلبية للحالات المتابعة الخاضعة للمراقبة السريرية، رغم الجرعات العالية نسبيا من العقار المذكور.
وإلى “أخبار اليوم”، التي ذكرت أن وزارة الداخلية تتجه لتمديد عطالة المجالس المنتخبة المحلية والإقليمية والجهوية لوقت إضافي، إذ وجهت المديرية العامة للجماعات المحلية مراسلة إلى ولاة الجهات وعمال الأقاليم وعمالات المقاطعات، تخبرهم بتعذر انعقاد دورة شهر يونيو المقبل للمؤسسات المنتخبة.
وأفادت “أخبار اليوم”، كذلك، بأن التصرف في عقار تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يجر شخصين إلى المحاكمة بمراكش، فمن المقرر أن تعقد الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية المدينة ذاتها، الإثنين المقبل، الجلسة الثانية من محاكمة شخصين في حالة اعتقال؛ ويتعلق الأمر بوسيط عقاري، وهو موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، من أجل النصب، ويشتبه في أنه ينتحل صفة محام، وموظف بجماعة تسلطانت ضواحي مراكش، فيما مازال مشتبه به آخر في حالة فرار بعد انتهاء الأبحاث الأمنية والقضائية في مواجهة المتهمين المذكورين على خلفية شكاية تقدم بها مهاجر مغربي بهولندا، حول تعرضه للنصب وسلبه مبالغ مالية وصلت إلى 16 مليونا و300 ألف درهم، موضحا فيها أنه دفع أموالا مقابل اقتناء عقارات، واحد مساحته 6 هكتارات بمنطقة النخيل بمراكش قيمته 600 مليون سنتيم، بالإضافة إلى عقارين بمنطقة بوسكورة بقيادة النواصر ضواحي مدينة الدار البيضاء، تتجاوز مساحتهما هكتارين بأكثر من 150 مليونا، وعقار بطريق سيدي موسى بمدينة الجديدة بمبلغ 90 مليونا، دون احتساب مصاريف التقاضي والتحفيظ والتسجيل، قبل أن يكتشف أن العقارات مثقلة بالنزاعات القضائية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.