صحف الإثنين : إغلاق أحياء بمدينة برشيد بسبب كورونا

قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن المديرية الإقليمية بالرباط أصدرت مراسلة، دعت فيها إلى الإفراج الفوري عن شهادات الباكالوريا وبيانات النقط المحتجزة من طرف بعض المدارس، كوسيلة لإجبار الأسر على دفع الرسوم المالية المرتبطة بالتعليم عن بعد، بعد تقاطر آلاف الشكايات والاستعانة بمفوضين قضائيين لإنذار مدارس خاصة.

وشددت المراسلة الموجهة إلى المسؤولين الإداريين لمؤسسات التعليم الخاص، على أن تسليم هذه الوثائق حق من حقوق التلميذ دون أي تمييز مرتبط بنزاع مالي أو غيره، مؤكدة أنه يتعين على جميع المؤسسات تسليم الوثائق بشكل فوري لمستحقيها، تفاديا لعرقلة مسارهم الدراسي.

وأشارت الصحيفة ذاتها إلى إغلاق أحياء بمدينة برشيد، إذ تم تطويق عدد من الشوارع بحواجز حديدية وأخرى إسمنتية لتقييد حركة تنقل المواطنين، كما فرض على الجميع ارتداء الكمامة أثناء التنقل، وأغلقت بعض الفضاءات التي لم تحترم التباعد الاجتماعي، وخرجت دوريات مشتركة بين رجال الأمن والسلطات المحلية والدرك، تراقب مدى احترام المواطنين لارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن مستشاري فيدرالية اليسار بالرباط تقدموا بطلب إلى الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، للتحقيق في ملف الموظفين الأشباح، والبحث في الشبهات التي تلاحق بعض الصفقات بمقاطعة أكدال الرياض، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.

وحسب المنبر نفسه، فإن الشكاية دعت إلى إيفاد لجنة تفتيشية للمقاطعة، من أجل الوقوف على عدد من الممارسات المشبوهة، ومنها توسط أحد نواب الرئيسة للمرتفقين للحصول على رخص معمارية من المقاطعة.

وكتبت الجريدة نفسها أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت وريبل، التابع لسرية الخميسات، تمكنت من إيقاف شخصين للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة مخدري “الكيف” و”الشيرا” والاتجار فيهما، مباشرة بعد وصولهما على متن دراجة نارية قادمين من إحدى مدن الشمال، واحتُفظ بهما رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتوقيف كل من له علاقة بهذه الأفعال الإجرامية.

من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” حوارا مع مصطفى كرين، رئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، إذ أفاد من خلاله أن حكومة العثماني تغطي فشلها الذريع بتحميل المواطن مسؤولية ما يحدث بخصوص الوضع الوبائي بالمملكة، مضيفا أنه في ظرف وجيز تغير موقفها بين كمامات مخصصة للأطباء وبين إجبارية ارتدائها وسن عقوبات قاسية على المخالفين، وهذا يفقد الحكومة مصداقيتها كمرجعية وقائية.

وأضاف كرين أن الأساسي هو الوقاية، ولتحقيق ذلك يجب توعية المواطن أنه يجب أن يرتدي الكمامة بشروطها اللازمة ومعاييرها الصحية المفروضة، إذ لا يمكن أن نسمح بارتداء المواطن لكمامات تفتقر إلى الجودة أو الشروط الصحية لأنه بهذا وكأنه لا يرتديها.

وإلى “الأحداث المغربية” التي تحدثت عن الاكتظاظ الذي تشهده شواطئ المملكة منذ بدء تخفيف الحجر الصحي، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات بين المواطنين الذين تساءلوا بعد الترخيص لولوج الشواطئ والسباحة، عن إمكانية انتقال عدوى فيروس “كورونا” عبر مياه البحر، خاصة وأن الاحتراز يشمل، فقط، توقيت الولوج إلى الشواطئ.

في الصدد ذاته، أكد معاذ لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة بوزارة الصحة، أن مياه البحر لا تنقل الفيروس، مضيفا أن المشكل يكمن في التجمعات التي يشهدها فضاء البحر، في حال عدم احترام وسائل الوقاية خاصة التباعد، معتبرا أنه يمكن للاكتظاظ أن يؤدي إلى انتشار الفيروس.

وأضافت الجريدة الورقية عينها أن خلاصة المنسق الوطني لعمليات الطوارئ، تسير في نفس سياق الأبحاث لمختبرات مختصة دوليا، ومنها أول دراسة فرنسية للمعهد الفرنسي للأبحاث الموجهة إلى استغلال مياه البحر، حول ما إذا كانت المياه تنشر الفيروس أم لا، التي أكدت أن الفيروس لا يعيش في مياه البحر، لكن الأهم هو مسافة التباعد والأمان بين الأشخاص في الشواطئ.

وجاء في “الأحداث المغربية”، أيضا، أن فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم قرر طرح تذاكر مباراته الأولى بميدانه ضد نهضة الزمامرة للبيع بعد عودة البطولة الاحترافية، عقب التوقف منذ مارس الماضي بسبب فيروس “كورونا”، يوم 30 يوليوز الجاري برسم مؤجل الجولة 17 من البطولة الاحترافية.

ونشر الرجاء تدوينة في صفحته الرسمية بـ”الفايسبوك” جاء فيها أنه رغم منع حضور الجماهير بموجب البروتوكول الصحي، يضع نادي الرجاء الرياضي رهن إشارة الجماهير تذاكر بقيمة 30 درهما، متاحة حصريا على الأنترنت لتأكيد الحضور ولو بشكل افتراضي.

وفي الشأن الرياضي كذلك، نشرت “الأحداث المغربية” أن نادي ريال بيتيس الإسباني وسبورتنغ لشبونة البرتغالي، اقترب من التوصل إلى اتفاق يقضي بانتقال المدافع الدولي المغربي زهير فضال من النادي الأندلسي إلى النادي البرتغالي، في صفقة قيمتها 2.7 مليون يورو، حسبما أكدته وكالة “إيفي” الإسبانية.