صحف الأربعاء: ” كورونا يحرم المغاربة من أداء مناسك الحج”
نستهل جولتنا في الصحف الورقية، ليوم الأربعاء 24 يونيو 2020، من يومية “المساء”، التي عنونت على صدر صفحتها ” كورونا يحرم المغاربة من أداء مناسك الحج”، وفي تفاصيل الخبر نقرأ أن المغاربة الراغبون في أداء مناسك الحج لهذه السنة، لن يتمكنوا من ذلك، بعد أن أعلنت وزارة الحج السعودية، أنه تقررت إقامة الحج هذا العام، ولكن بأعداد محدودة جداً للموجودين داخلها من مختلف الجنسيات، بسبب تفشي جائحة كورونا.
وأضافت ذات اليومية، أن الحجاج المغاربة لن يستطيعوا التوجه إلى السعودية خلال السنة الجارية، على غرار 180 دولة حول العالم، تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ قالت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، إن إلغاء مناسك الحج لهذه السنة، جاء بعد استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين، بعدوى الفيروس حول العالم، والحفاظ على الأمن الصحي العالمي.
ونقرأ في “المساء” أيضاً، أن وزارة الصحة تحذر من خطر حدوث انتكاسة من خلال موجة ثانية، من انتشار عدوى فيروس كورونا، إذ قالت إن الوضعية الوبائية مستقرة ومتحكم فيها حتى اليوم، لكن يجب الإبقاء على الحيطة والحذر، لأن الفيروس ما يزال موجوداً بيننا، مشيرةً إلى أنه رغم الارتباك الذي خلفه اكتشاف مجموعات كثيرة من البؤر بعدد من الجهات تزيد عن 470 بؤرة، إلا أنه يتم التعامل معها، فيما بلغ مؤشر انتشار المرض على الصعيد الوطني 0.76 مع اختلاف هذا المؤشر على مستوى كل جهة.
من جهتها كتبت “الأخبار” أن إدريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، اشتكى من إهمال ولامبالاة البرلمان بالتقارير المهمة التي ينجزها سنويا، موضحاً أن هذه التقارير مهمة وأساسية، بالنسبة للمغرب واقتصاده، لكن أحد يكترث بها أو يشتغل عليها، لما في ذلك مجلس النواب ولجانه، مؤكدا أن المجلس اشتغل خلال السنة الماضية على 50 تقريرا مهما، لكنها مرت مرور الكرام دون أن يبالي بها أحد.
وإلى صحيفة “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن دراسة لوزارة الاقتصاد والمالية، كشفت أن الدينامية القطاعية التي بناها المغرب في الـ 10 سنوات، تعرضت للخطر، جراء تداعيات الأزمة الصحية، وتدابير الحجر الصحي، وتأثرت بتعرض القطاعات الحيوية لصدمات اقتصادية خارجية، من خلال قنوات التأثير التقليدية، وحرمان الثروة الوطنية من مبالغ كبيرة، خلال كل يوم من التوقف عن النشاط.
وختام جولتنا بصحيفة “الصحراء المغربية”، التي كتبت أن اليونسيف منحت 470 لوحة إلكترونية لفائدة تلميذات وتلاميذ السنة السادسة ابتدائي، بالوسط القروي على تراب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، بالمناطق التي تشكو ضعفاً في التغطية بشكبة الاتصالات، في سياق المساعي الرامية لمحاربة الهدر المدرسي، وتحفيزهم على مواصلة دراستهم عبر توظيف تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.