احيى ءموت
ءيموت احيى
عاش احيى
مات احيى……
هكذا تشاء اللغة أن تعبث بالكلمات
كأنها هي الأخرى (الكلمات) قد تبعترت وهي تودع أحد الفطاحل…في سياغة الكلم وهو الذي كان يطوعها وينظمها ويبعترها كما يشاء ،إن طوعا او كرها…
يسوغها فتصبح قصيدة ،شعر ، ادب
هجاء تارة واستملاحا تارة اخرى
كيف لا ! وهو الذي جال ربوع المملكة شعرا وطربا بحنجرته الذهبية بل طاف وجال بها وعرف بالفن الأمازيغي عالميا، وأنا أحاول ان ادلي بشهادتي البسيطة هذه
في حق رجل شاعر عظيم، تتجسد أمامي رشاقة إحيى في لباسه الأنيق والممشوق القد، وبرقصته المنفردة…وهو يبصم بأنامله الرقيقة الطويلة الناصعة البياض …يحدث طلاقات متتالية عزفا على آلة البندير…كانها صوت …نقار الخشب في صمت الأدغال.
لا أنعي نفسي ولا أقبل تعزية الا لفراقه كمادة ترابية الأصل
او لشوقي لمحياه البشوش.
إيمانا مني … بأن إحيى ترك فينا وفي كل تاريخنا ما يخلده،
وأن العظماء لا يموتون ، وانت عظيم ايها الراحل
نسأل الله ان يجعل الجنة هي متواك.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.