ونحن نتابع – أفراداً وجماعات – هذا الارتفاع المهول للمصابين منّا بالفيروس اللعين وهذا القلق الذي يحدثه فينا أرقام الوفيات وبارتباط كل ذلك بالدخول المدرسي وما ترتّب عنه من تعبئة إستثنائية لدى كل المسؤولين وطنيا وإقليميّاً من أجل الاستمرارية الحق في التعلّم بموازاة مع الحق في الحياة..
في هذا السّياق العام.. وبهذه الشحنة الانفعالية الجماعية المرتبكة هناك نوع من البشر هذا هذا بلدنا من يحاول إستغلال هذه الظرفية الصّعبة والمحرجة للتفكير في تعميق الأذى بالوطن عامّة وفي استقراره وزعزعة كيانه وهو يستعد لتنفيذ أجندته الإرهابية في غفلة من الجميع..
ومن يتابع حجم المعدات والأدوات الإرهابية ودرجة التقدم في مستوى العملية التي كانت مقرراً تنفيذها لكنا أمام حمّام دم.. خصوصاً وأن ذلك سبصادف ذكرى 11سبتنبر.. وايضا سيسوش بشكل كبير على الإشادة الدولية التي حظي المغرب خلال نجاحه في الحوار الليبي – الليبي..
لكن بعد ألطاف الله سبحانه وتعالى هناك في هذا الوطن من لاتنام عيناه من أجل أمنا وحماية وطننا أيّاً كانت الظروف والأزمات..
هم رجالات السيد الحموشي الذي أشرف شخصيا وميدانيّاً على هذه العملية النوعية وباحترافية ومهنية كبيرة ليوقف بأقل الخسائر كيد هؤلاء الإرهابيين القتلة… وبهذا الأسلوب الاستباقي الذي جنّب البلد منعطفاً خطيراً لا شك أن انعكاساته كانت ستكون أكثر وقعاً علينا جميعا وخاصة ونحن وسط هذه الأزمة الوبائية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي والنفسي.. مما سيعمقها بشكل رهيب لو نقذت جرائمهم الإرهابية.. وطنيا ودوليٍاً..
لهذا نرفع صوتنا بكل مخبّة وصدق لنشكر ونحيي جنود الخفاء الذين يحمون هذا الوطن والمواطن من كل أذىً ومكره خارجي.. وعلى رأسهم السيد الحموشي وكل رجالاته الذين يواصلون المراقبة ليل نهار لهؤلاء الوحوش الإرهابية والإجرامية.. وخاصّة في هذه اللحظة الحرجة التي يحارب فيها العالم هذا الوباء اللعين..ومنهمك في الحد منه. والبحث عن كل الطرق لإيقاف زحفه..
فوطننا ليس فقط بلد الأولياء والصالحين والشفاء ورجالات الفقه والعلم الصّادقين.. هو أرض السلام والسلم والصلح بين الشعوب.. هو أيضا أرض ورثها رجالات يحمون بلدهم بدمهم وحياتهم..
لذلك عين الشّر دائما تنتظر الفرصة لإيذائنا..
لكن عيون الخير من أبناء هذا الوطن تنتظر الفرصة لدحرها..
هم رجال ونساء الأمن والأمان
إليهم جميعا وعلى رأسهم السيد الحموشي.. نرفع القبعة وننحي احتراما وتقديرا على هذا العمل البطولي الذين أنقذتم بواسطته الوطن والمواطن..
شكراً لكم سيدي المحترم
بقلم : يوسف غريب
التعليقات مغلقة.