/ لنرتشف الندى /
سأتجرأ و أرتشف الندى
من منفايا
بلا مواعيد
بلا جوازات
سفيرة نوايا
فاتحة نوافذ الزجاج
بلا تأخر
بلا تردد
بلا هدايا
المشي اخترته فوق الحصى
برجلين حافيتين
و بعض الوصايا
كعادتي …في الصباحات
أغسل طيفك المعتق سجايا
كلماتك غير المنسية في كل الزوايا
فلنفرش ذاكرتنا مضادات حيوية
و عقاقير أصواتنا في الخلايا
نازحة أنا ….في منطقة عازلة
بين عمر يقطر نداه عطايا
نفترش سلال العشب
نصغي صوت الخوافق الخفايا
الطريق محاصر
السماء مغلقة
القناديل تشهد منذ صبايا
الجسر معلق بيننا
و الشموع على عرش الجسد شظايا
نذوب على خاصرة الرمل
نصاحب النجوم الآفلة
و الأقمار
لا نأبه للمرايا
و حتى تكتمل القصائد على الشفاه
فلنحترق أمام الشموس السافرة العرايا
ولنكمل طريقنا
فأضواء المرور
و المدارات
و البحر المالح
خفير
يستند على الليل
مستضيفا هوايا .
ذة : مينة الحدادي
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.