أحقا.. أنا من….؟
أحقا أنا من اختارك يا قدري، أم تراك تسللت عبر تجاعيد أمي
كي لا أقول خنتني في العراء..؟
رأيتك افتراضيا وأبيت إلا أن تحدق في عيوني المسمرة صوب المتاه،
عساك تكذب كل أحلامي الطفولية، وتبعثر نواياها البريئة وتغتال الفراشات،
فتجعل الفصول الأربعة تتداخل ضدا عن الطبيعة ..
هيا افعل بي ما تشاء!
فلم تعد تخيفني ما دامت الغرغرة تصالحت على اهدابي بالغرغرة..
هيا اغرس في جسدي مخالبك ما دام استسلم لديدان الصلصال قبل البوح للروح بالموت،
الذي قلما يباغت المقتول أمام قاتله ولا من يقرأ صلاة الغائب ..!
اعلم منذ الازل، أنني كنت وسأبقى نافورة من ضباب.. حجرة سيزيف.. التي تعلم الادمان على سيرتي التي لم تعد عصية لما نحرت على بوابة باب مملكة بيرزفون..
فما أشبهك قدري بسجن زاويرة حين يتساوى عندك السجين والسجان..!
ما أشبهك يا قدري بقدري.. سلاما عساني أرمم في
ما تبقى من أضغاث..
أحلام..!
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.