منذ بداية الاسبوع الماضي وطلبة شعبة الكيمياء بكلية العلوم بجامعة ابن زهر أكادير في عطلة غير معلنة من طرف ادارة الكلية وعمادتها ودلك راجع بالخصوص الى غياب الحصص والدروس النظرية والإعمال التوجيهية وكدا الأعمال التطبيقية طيلة هدا الأسبوع والامر هنا راجع الى نقص في عدد الأساتدة حيت ان الواقع يقول بأنه أزيد من 7000 طالب يدرسون عند 52 أستاد، وكدا الواقع المزري الدي تعيشه كلية العلوم بنفس الجامعة التي تعد من بين الجامعات المحتلة للمراتب الاولى من حيث الإكتضاض وقلة الإمكانات حسب ما يظهر للجميع حيث نجد نقص في عدد المدرجات والمختبرات التي تعد من الضروريات لفائدة طلبة هده الشعبة وهدا الحال قد أدى الى صعوبة تأمين المقرر السنوي حيث ان عدد الأساتدة 52 الدين يدرسون شعبة الكيمياء لن يأمنوا سوى نسبة 70 في المئة من هدا المقرر واقتصار كل الأساتدة على الدروس النظرية في غياب التطبيقية منها لجميع مستويات الشعبة المدكورة،
وكما هو معلوم فلا معنى لدراسة هده الشعبة في غياب التطبيق وأمام هذا الامر قام طلاب الشعبة بالتظاهر امام ادارة الكلية وجابو ارجاء الكلية بمسيرات احتجاجية تنديدا بما يقع لشعبتهم مطالبين بحقهم في الولوج للمختبرات من اجل الاعمال التطبيقية،
وقد استمرت الاوضاع على حالها لمدة أسبوع بدون نتيجة ايجابية تدكر ، مما جعل طلبة الشعبة يصعدون في احتجاجاتهم و قامو بتظاهرات كبيرة امام ادارة الكلية، كما نظمو مسيرة احتجاجية قاصدين بها الوصول الى امام رئاسة الجامعة المدكورة إلا أن سلطات التدخل السريع والشرطة منعتهم من ذالك، ولحد كتابة هذه الاسطر فلا زال جل الطلبة في احتجاجات امام عمادة الكلية فإلى متى سيستمر الوضع المزري لجامعاتنا ؟ومن المستفيد من هذه التماطلات ما دام المتظرر هو الطالب المغربي بإعتباره عماد المجتمع؟
مراسلة :أمين حميدوش
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.