شباب أطلس خنيفرة يقصي فريق حسنية أكادير من كأس العرش

 

    ادى فريق حسنية اكادير غاليا ثمن اختيارات مدربه التقنية، الذي عمل بمبدأ عملية تدوير اللاعبين وعدم اعتماد تشكيلته الرسمية التي حققت الفوز الأحد الماضي أداء ونتيجة وتوقف مشواره في منافسات كأس العرش 2016/2017 عند محطة الثمن عقب خسارته مساء اليوم بميدانه مباراة العودة أمام شباب أطلس خنيفرة بهدفين لواحد. وكانت الحسنية قد عادت من خنيفرة بفوز صغير بهدف واحد مقابل لا شيئ في مباراة الذهاب. الخنيفريون فاجؤوا السوسسين في الدقيقة 24 بهدف جاء على إثر تنفيذ ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات وكادت النتيجة أن تتضاعف في الدقيقة 36 لو تم استغلال عرضية المدافع اليوسفي بشكل فعال. الحسنية كانت غائبة طيلة الشوط وافتقدت هجوماتها للفعالية وطغى الاسلوب الاستعراضي على تحركات اللاعبين الذين غاب عنهم الانسجاموتفننوا في تضييع الكرات بسهولة في وسط الميدان وفي الخط الأمامي خاصة بواسطة كل من فوزي عبد الغني الذي كان دون المستوى وطالبت الجماهير السوسية على قلتها بتغييره، وكذا يحيى جبران والمهدي اوبيلا والوافد الجديد الخنبوبي

في الشوط الثاني انتفض السوسيون نسبيا وناوروا من كل الجهات إلى أن جاء هدف التعادل في الدقيقة 50 من رجل اللاعب البرازيلي سانتوس الذي تلاعب بدفاع الزوار وارسل كرة مركزة من خارج منطقة العمليات لتستقر في مرمى الحارس الخنيفري. وفي الوقت الذي أنتظر فيه الجمهور السوسي المزيد من الأهداف لضمان التأهل لدور الربع وهلل بنجمي الفريق بديع اووك وكريم البركاوي، اللذان تم الدفع بهما لإنعاش خط الهجوم، انتفض لاعبو شباب أطلس خنيفرة ومارسوا ضغطا كبيرا على مرمى الاحمدي كاد ان يسفر عن هدف في الدقيقة 73 لولا تدخل هذا الأخير. وفي الوقت الميت من المباراة، منح الحكم بورقية، ضربة جزاء مشكوك في صحتها للفريق الزياني مقابل تغاضيه عن اخرى واضحة دقائق قبل ذلك، للحسنية عقب اسقاط البرازيلي سانتوس، ابرز لاعب في المباراة، ليسجل منها هدفه الثاني و يحجز بطاقة التأهل إلى دور الربع

وفي تصريح للمدرب سمير يعيشأكد أن الذهاب إلى أبعد نقطة في اقصائيات كأس العرش هو حلم كل المدربين وان التأهل كان مستحقا ولم يتم سرقته من أكادير

ومن جانبه ، تأسف المدرب كاموندي على الإقصاء بهذه الكيفية وتوقفت مسيرة الفريق في محطة الثمن واعترف بان اختياراته التقنية لم تكن موفقة بالمرة واعدا بتصحيح الاختلالات في مباريات البطولة.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد