شباب أدرار من أجل المستقبل

أزول بريس- الحسن بنضاوش

حسب الإحصائيات عدد الشباب بأدرار مهم جدا في الهرم السكاني، وإن كان غير مستقر بها لظروف العمل بالدرجة الاولى بالمدن المغربية وبالخارج، والدراسة والتحصيل العلمي والمعرفي بالدرجة الثانية، وهذا ما يطرح سؤال مستقبل أدرار ودور الشباب فيه .
إن مستقبل أدرار في ظل تغيرات جدرية ومصيرية يتقدمها الارض، وإشكالية الهوية، والاستقرار أمام تزايد منسوب الهجرة، وغياب فرص الشغل، يسأئل شباب أدرار للمشاركة والانخراط في التنمية المنشودة، والاجابة الشافية على أسئلة المستقبل المصيرية، لان الفئة المسؤولة عن مستقبل هذا المجال في يد الشباب، لاعتبارات عديدة من قبيل النشاط والحيوية الصحية والجسدية، والمستوى الدراسي والمهني والثقافي والفكري، بعد مسار تعليمي وأكاديمي .
واليوم و من باب المشاركة السياسية في المؤسسات المنتخبة لابد لشباب أدرار أن ينخرط ويخلق التغير والحدث داخل هذه المؤسسات من أجل مستقبل منطقتهم، لان التغير يتم داخل المؤسسات ومن خلال برامج شبابية تقطع مع تصرفات متجاوزة ومسيرة عن بعد، تحفظ كرامة وحقوق الانسان الابودراري .
ومن حقوق المنطقة على شباب أدرار، ورد الجميل لها، واسثتمار المؤهلات، الانتقال من النظري والتشاؤم والنقد في مواقع الافتراضية، الى العمل الميداني وطرح البدائل والانخراط الحقيقي والفعلي في إيجاد الحلول وتنفيذ ما هو ممكن منها، مع المحافظة والتشبت بالخصوصية المحلية والامتياز الادراري وبأسرار الاجداد والاباء عبر العصور بهذه المناطق .
في كل لحظة فرصة للشباب أدرار من أجل المساهمة في التغير، ومن حقه كذلك أن يكون مسؤولا وصاحب قرار ورؤية .
إذن على الشباب أن يقول كلامته، ويحقق ذاته، ويبني مستقبله في أدرار مسقط الرأس ومنبع الوجود .