يعتبر الشاب علي احمد محمد المولد من اوائل الشباب الذين خرجوا يحلمون بوطن يعيش فيه كل ابناءه بسلام وتعايش سلمي وتناغم كالدول الغربية و كالحلم الامريكي بالحرية والتعايش ولا احد فوق القانون بلا فرق عن الجنس او الدين او الفكر او الانتماء او الميول.
وكان خروجه سلميا بالتظاهر والاعتصام للمطالبة بأحلامه السلمية منتقدا سلميا كل مظاهر التعصب والتفرقة ومصادرة الحريات بالتعبير عن الحرية وهو مثال للشاب المحب لكل المجتمعات ومحب للسلام ومحب الخير للجميع بلا اي استثناء .
ولكن هذه المشاعر والافكار السلمية لم تكن ترضي اصحاب النفوس المريضة والمعقدة والدكتاتورية والكارهة لكل شيء جميل يمثل السلام والحرية للجميع ولهذه الاسباب كان الشاب الخلوق علي احمد المولد ملاحق ومطارد هو والشباب السلمي ومن يشاركوه الافكار وقد تم اعتقال اصدقاء علي احمد المولد واصابة بعضهم بالطلقات النارية كما شاهد العالم عبر القنوات الاخبارية ثورة 2011 ، وكم تعرض العديد من الشباب للاعتقال والقتل والاصابات بالرصاص والعاهات والملاحقة وغيرها من جرائم العنصرية والدكتاتورية وقمع الحريات ومصادرة الاملاك .
ولهذا السبب كان من علي احمد المولد الا يظل يهرب منهم بسبب جرائم قمع الحريات ولم يعد للمنزل من فترة طويلة لأنه كان مراقب منهم بسبب افكاره السلمية والدعوة للحرية والديمقراطية ولازال للان يتم مداهمة منزله للبحث عنه كل فترة من قبل الجماعة النازية والمجرمة وكلاء ايران جماعة الحوثي ونظام الملالي ايران لان علي احمد المولد يناهض ويرفض الفكر النازي الايراني ويطالب بالحرية والديمقراطية والمساواة بلا تمييز .
وما زال حتى لحظة كتابة الخبر يتلاقى علي المولد التهديدات بالهاتف والذهاب الى بيته للبحث عنه كون البعض لا يعلم انه قد سافر هاربا من بطشهم
الجدير بالذكر ان اخو المذكور علي المولد والذي كان يقيم في العاصمة صنعاء قد ظفر به الحوثيين و اكلقوا عليه وابل من الرصاص بعد معرفتهم بصلته بأخيه .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.