في نهاية الأسبوع الماضي شهدت إحدى فنادق مدينة أكادير فضيحة أخلاقية “مدوية” في عز شهر رمضان الفضيل، بطلها أحد أبناء عائلة ثرية معروفة بالأقاليم الجنوبية الذي كان في حالة سكر طافح.
وحسب مصادر ازول بريس فإن هذا الأخير حاول حجز غرفة ب”القوة” مستعملا شتى أنواع السب والشتم والقذف حين رفضوا المسؤولين تلبية طلبه، نظرا للحالة الغير طبيعية التي كان عليها.
وبعدما خلق ضجة كبيرة بالفندق، انسحب هو ومرافقه، وذهبا إلى فندق ٱخر حيث استطاع أن يتسلل إلى مسبح الفندق المذكور وبدأ يتبول فيه ويصرخ محدثا فوضى عارمة.
وحين كانت الشرطة في طريقها، فر من الفندق وارتطم بأربع سيارات كانت مركونة أمام بابه.
هذا، وتمكنت عناصر الشرطة من إعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك، ليتم إحالته على مستشفى الأمراض العقلية قصد إخضاعه لخبرة طبية ومعرفة ما إذا كان يعاني من اضطرابات نفسية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.