“لحسن عبد المومن”، حسب مصادر من أبناء بلدته، شاب في مقتبل العمر من دوار تزكي باقليم تنغير، شاب جميل وأنيق غادر الحياة بسبب المرض والفقر ، وهو في طريقه إلى اوربا، هجر سريا “حرك” من أجل العلاج من القصور الكلاوي.
قصته مؤلمة، وتستدعي منا جميعا مواطنين ومسؤولين، ان نأخذ منها العبرة، العبرة من أجل التصدي للفقر والمرض، وجعل حد لوهم الهجرة وهم أن الضفة الأخرى جنة فوق الأرض .
الشاب لحسن مات وهو في طريق الحدود اليونانية كان مع مجموعة من الشباب مهاجرين بطريقة غير شرعية عبر دول البلقان، توفي لأنه من المعتاد اجراء عملية تصفية الدم، لم يجريها مند أن غادر المغرب.
الشاب لحسن، حسب نفس المصادر، رحمه الله كان مريض بالقصور الكلوي الحاد وكان يخضع لحصص تصفية الدم كل أسبوع، الأمر الذي كان يتطلب مصاريف كبيرة، لحسن كان حلمه المغادرة نحو أوربا للعلاج، المدة التي قضاها في الطريق بدون تصفية الدم اثرت عليه و فارق الحياة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.