اشتكى عدد من المواطنين وعدد من زوار جماعة سيدي وساي التابعة ترابيا لإقليم اشتوكة أيت باها، وشاطئها الجميل، والذي تحول هذه الأيام إلى مستنقع للأزبال وللعطش بسبب الإهمال المتواصل من المسؤولين بالجماعة.
وهكذا قال مواطن من ساكنة المنطقة ومن محبي الشاطئ الوديع، وهو أستاذ جامعي(م. أو.) قال:” كفى من الهروب إلى الإمام، الجماعة ترمي المسؤولية على الجمعية والجمعية تتهم الجماعة بالتقصير، وبجوج هم ما تيديرو تقريبا والو .. في سيدي وساي الحيط القصير هم الناس اللي ما عندهم لا حول ولا قوة أمام هذا النقص المريب لحاويات الأزبال داخل الدوار كما في الشاطئ.
وأضاف المشتكي ..هادشي رآه عار وتستلزمه وقفة صحيحة ولم لا مسيرة مشيا على الأقدام للجماعة للاحتجاج إذا لم ينظر في الأمور… نقطة ثانية هي عدم توفر الماء الصالح للشرب رغم وجود صهريج مملوء لهذا الغرض ورغم تأدية الواجب المالي المخصص لذلك وأخيرا رغم أننا في 2020 وفي شاطئ جميل جدا يأتيه السياح المغاربة والأجانب بالآلاف كل سنة، نطالب كساكنة الدوار بأجوبة عن هذه المفارقات العجيبة والغريبة وخصوصا الغير معقولة بتاتا..
التعليقات مغلقة.